responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 364


لأغلبن أنا ورسلي - لا غالب لكم اليوم - إن كنا نحن الغالبين - إنا لنحن الغالبون - فغلبوا هنالك - أفهم الغالبون - ستغلبون وتحشرون - ثم يغلبون ) وغلب عليه كذا أي استولى ( غلبت علينا شقوتنا ) قيل وأصل غلبت أن تناول وتصيب غلب رقبته ، والأغلب الغليظ الرقبة ، يقال رجل أغلب وامرأة غلباء وهضبة غلباء كقولك هضبة عنقاء ورقباء أي عظيمة العنق والرقبة والجمع غلب ، قال ( وحدائق غلبا ) .
غلظ : الغلظة ضد الرقة ، ويقال غلظة وغلظة وأصله أن يستعمل في الأجسام لكن قد يستعار للمعاني كالكبير والكثير ، قال :
( وليجدوا فيكم غلظة ) أي خشونة وقال :
( ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ - من عذاب غليظ - وجاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) واستغلظ تهيأ لذلك ، وقد يقال إذا غلظ ، قال ( فاستغلظ فاستوى على سوقه ) .
غلف : ( قلوبنا غلف ) قيل هو جمع أغلف كقولهم سيف أغلف أي هو في غلاف ويكون ذلك كقوله ( وقالوا قلوبنا في أكنة - في غفلة من هذا ) وقيل معناه قلوبنا أوعية للعلم وقيل معناه قلوبنا مغطاة ، وغلام أغلف كناية عن الأقلف ، والغلفة كالقلفة ، وغلفت السيف والقارورة والرحل والسرج جعلت لها غلافا ، وغلفت لحيته بالحناء وتغلف نحو تخضب ، وقيل ( قلوبنا غلف ) هي جمع غلاف والأصل غلف بضم اللام ، وقد قرئ به نحو : كتب ، أي هي أوعية للعلم تنبيها أنا لا نحتاج أن نتعلم منك ، فلنا غنية بما عندنا .
غلق : الغلق والمغلاق ما يغلق به وقيل ما يفتح به لكن إذا اعتبر بالاغلاق يقال له مغلق ومغلاق ، وإذا اعتبر بالفتح يقال له مفتح ومفتاح ، وأغلقت الباب وغلقته على التكثير وذلك إذا أغلقت أبوابا كثيرة أو أغلقت بابا واحدا مرارا أو أحكمت إغلاق باب وعلى هذا ( وغلقت الأبواب ) وللتشبيه به قيل غلق الرهن غلوقا وغلق ظهره دبرا ، والمغلق السهم السابع لاستغلاقه ما بقي من أجزاء الميسر ونخلة غلقة ذويت أصولها فأغلقت عن الأثمار والغلقة شجرة مرة كالسم .
غلم : الغلام الطار الشارب ، يقال غلام بين الغلومة والغلومية . قال تعالى : ( أنى يكون لي غلام - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ) وقال ( وأما الجدار فكان لغلامين ) وقال في قصة يوسف ( هذا غلام ) والجمع غلمة وغلمان ، واغتلم الغلام إذا بلغ حد الغلومة ولما كان من بلغ هذا الحد كثيرا ما يغلب عليه الشبق قيل للشبق غلمة واغتلم الفحل .
غلا : الغلو تجاوز الحد ، يقال ذلك إذا كان

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست