responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 362


هم اليهود . والغضبة كالضجرة ، والغضوب الكثير الغضب . وتوصف به الحية والناقة الضجور وقيل فلان غضبة : سريع الغضب ، وحكى أنه يقال غضبت لفلان إذا كان حيا وغضبت به إذا كان ميتا .
غطش : ( أغطش ليلها ) أي جعله مظلما وأصله من الأغطش وهو الذي في عينه شبه عمش ومنه قيل فلاة غطشى لا يهتدى فيها والتغاطش التعامي عن الشئ .
غطا : الغطاء ما يجعل فوق الشئ من طبق ونحوه كما أن الغشاء ما يجعل فوق الشئ من لباس ونحوه وقد استعير للجهالة ، قال ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) .
غفر : الغفر إلباس ما يصونه عن الدنس ومنه قيل اغفر ثوبك في الوعاء واصبغ ثوبك فإنه أغفر للوسخ ، والغفران والمغفرة من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب . قال ( غفرانك ربنا - ومغفرة من ربكم - ومن يغفر الذنوب إلا الله ) وقد يقال غفر له إذا تجافى عنه في الظاهر وإن لم يتجاف عنه في الباطن نحو ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ) والاستغفار طلب ذلك بالمقال والفعال وقوله ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) لم يؤمروا بأن يسألوه ذلك باللسان فقط بل باللسان وبالفعال ، فقد قيل الاستغفار باللسان من دون ذلك بالفعال فعل الكذابين وهذا معنى ( ادعوني أستجب لكم ) وقال : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم - ويستغفرون للذين آمنوا ) والغافر والغفور في وصف الله نحو ( غافر الذنب - إنه غفور شكور - هو الغفور الرحيم ) والغفيرة الغفران ومنه قوله ( اغفر لي ولوالدي - أن يغفر لي خطيئتي - واغفر لنا ) وقيل اغفروا هذا الامر بغفرته أي استروه بما يجب أن يستر به ، والمغفر بيضة الحديد ، والغفارة خرقة تستر الخمار أن يمسه دهن الرأس ، ورقعة يغشى بها محز الوتر ، وسحابة فوق سحابة .
غفل : الغفلة سهو يعتري الانسان من قلة التحفظ والتيقظ ، يقال غفل فهو غافل ، قال ( لقد كنت في غفلة من هذا - وهم في عفلة معرضون - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها - وهم عن دعائهم غافلون - لمن الغافلين - هم غافلون - بغافل عما يعملون - لو تغفلون عن أسلحتكم - فهم غافلون - عنها غافلين ) وأرض غفل لا منار بها ورجل غفل لم تسمه التجارب وإغفال الكتاب تركه غير معجم وقوله ( من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ) أي تركناه غير مكتوب فيه الايمان كما قال ( أولئك كتب في قلوبهم الايمان ) وقيل معناه من جعلناه غافلا عن الحقائق .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست