responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 348


والعمر اللحم الذي يعمر به ما بين الأسنان ، وجمعه عمور . ويقال للضبع أم عامر وللافلاس أبو عمرة .
عمق : ( من كل فج عميق ) أي بعيد وأصل العمق البعد سفلا ، يقال بئر عميق ومعيق إذا كانت بعيدة القعر .
عمل : العمل كل فعل يكون من الحيوان بقصد فهو أخص من الفعل لان الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد ، وقد ينسب إلى الجمادات ، والعمل قلما ينسب إلى ذلك ، ولم يستعمل العمل في الحيوانات إلا في قولهم البقر العوامل ، والعمل يستعمل في الأعمال الصالحة والسيئة . قال ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات - ومن يعمل من الصالحات - من يعمل سوأ يجز به - ونجني من فرعون وعمله ) وأشباه ذلك ( إنه عمل غير صالح - والذين يعملون السيئات لهم عذاب شديد ) وقوله تعالى ( والعاملين عليها ) هم المتولون على الصدقة والعمالة أجرته ، وعامل الرمح ما يلي السنان ، واليعملة مشتقة من العمل .
عمه : العمة التردد في الامر من التحير ، يقال عمه فهو عمه وعامه ، وجمعه عمه ، قال : ( في طغيانهم يعمهون - فهم يعمهون ) وقال تعالى : ( زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ) .
عمى : العمى يقال في افتقاد البصر والبصيرة ويقال في الأول أعمى وفى الثاني أعمى وعم ، وعلى الأول قوله : ( أن جاءه الأعمى ) وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن نحو قوله :
( صم بكم عمى ) وقوله : ( فعموا وصموا ) بل لم يعد افتقاد البصر في جنب افتقاد البصيرة عمى حتى قال ( فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وعلى هذا قوله ( الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى ) وقال ( ليس على الأعمى حرج ) وجمع أعمى عمى وعميان ، قال : ( بكم عمى - صما وعميانا ) وقوله ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) فالأول اسم الفاعل والثاني قيل هو مثله وقيل هو أفعل من كذا الذي للتفضيل لان ذلك من فقدان البصيرة ، ويصح أن يقال فيه ما أفعله وهو أفعل من كذا ومنهم من حمل قوله تعالى : ( ومن كان في هذه أعمى ) على عمى البصيرة . والثاني على عمى البصر وإلى هذا ذهب أبو عمرو ، فأمال الأولى لما كان من عمى القلب وترك الإمالة في الثاني لما كان اسما والاسم أبعد من الإمالة . قال تعالى :
( والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر - وهو عليهم عمى - إنهم كانوا قوما عمين ) وقوله :
( ونحشره يوم القيامة أعمى - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ) فيحتمل لعمى البصر والبصيرة جميعا . وعمى عليه أي اشتبه حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست