responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 337


الاستمساك ، قال : ( لا عاصم اليوم من أمر الله ) أي لا شئ يعصم منه ، ومن قال معناه لا معصوم فليس يعنى أن العاصم بمعنى المعصوم وإنما ذلك تنبيه منه على المعنى المقصود بذلك وذلك أن العاصم والمعصوم يتلازمان فأيهما حصل حصل معه الاخر ، قال : ( ما لهم من الله من عاصم ) والاعتصام التمسك بالشئ ، قال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا - ومن يعتصم بالله ) واستعصم استمسك كأنه طلب ما يعتصم به من ركوب الفاحشة ، قال ( فاستعصم ) أي تحرى ما يعصمه وقوله ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) والعصام ما يعصم به أي يشد وعصمة الأنبياء حفظه إياهم أولا بما خصهم به من صفاء الجوهر ، ثم بما أولاهم من الفضائل الجسمية والنفسية ثم بالنصرة وبتثبت أقدامهم ، ثم بإنزال السكينة عليهم وبحفظ قلوبهم وبالتوفيق ، قال تعالى :
( والله يعصمك من الناس ) والعصمة شبه السوار ، والمعصم موضعها من اليد ، وقيل للبياض بالرسغ عصمة تشبيها بالسوار وذلك كتسمية البياض بالرجل تحجيلا ، وعلى هذا قيل غراب أعصم .
عصا : العصا أصله من الواو لقولهم في تثنيته عصوان ، ويقال في جمعه عصى وعصوته ضربته بالعصا وعصيت بالسيف ، قال ( فألق عصاك - فألقى عصاه - قال هي عصاي - فألقوا حبالهم وعصيهم ) ويقال ألقى فلان عصاه إذا نزل تصورا بحال من عاد من سفره ، قال الشاعر :
* فألقت عصاها واستقرت بها النوى * وعصى عصيانا إذا خرج عن الطاعة ، وأصله أن يتمنع بعصاه ، قال : ( وعصى آدم ربه - ومن يعص الله ورسوله - الان وقد عصيت قبل ) ويقال فيمن فارق الجماعة فلان شق العصا .
عض : العض أزم بالأسنان قال : ( عضوا عليكم الأنامل - ويوم يعض الظالم ) وذلك عبارة عن الندم لما جرى به عادة الناس أن يفعلوه عند ذلك ، والعض للنوى والذي يعض عليه الإبل ، والعضاض معاضة الدواب بعضها بعضا ، ورجل معض مبالغ في أمره كأنه يعض عليه ويقال ذلك في المدح تارة وفى الذم تارة بحسب ما يبالغ فيه يقال هو عض سفر وعض في الخصومة ، وزمن عضوض فيه جدب ، والتعضوض ضرب من التمر يصعب مضغه .
عضد : العضد ما بين المرفق إلى الكتف وعضدته أصبت عضده ، وعنه استعير عضدت الشجر بالمعضد ، وجمل عاضد يأخذ عضد الناقة فيتنوخها ويقال عضدته أخذت عضده وقويته ويستعار العضد للمعين كاليد ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) ورجل أعضد دقيق العضد ، وعضد يشتكي من العضد ، وهو داء يناله في عضده ، ومعضد موسوم في عضده ويقال لسمته

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست