responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 335


عسل : العسل لعاب النحل ، قال ( من عسل مصفى ) وكنى عن الجماع بالعسيلة . قال عليه السلام : " حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك " والعسلان اهتزاز الرمح واهتزاز الأعضاء في العدو وأكثر ما يستعمل في الذئب يقال مر يعسل وينسل .
عسى : عسى طمع وترجى ، وكثير من المفسرين فسروا لعل وعسى في القرآن باللازم وقالوا إن الطمع والرجاء لا يصح من الله ، وفى هذا منهم قصور نظر ، وذاك أن الله تعالى إذا ذكر ذلك يذكره ليكون الانسان منه راجيا لا لان يكون هو تعالى يرجو ، فقوله :
( عسى ربكم أن يهلك عدوكم ) أي كونوا راجين في ذلك ( عسى الله أن يأتي بالفتح - عسى ربه إن طلقكن - وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم - هل عسيتم إن توليتم - هل عسيتم إن كتب عليكم القتال - فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) والمعسيان من الإبل ما انقطع لبنه فيرجى أن يعود لبنها ، فيقال وعسى الشئ يعسو إذا صلب ، وعسى الليل يعسو أي أظلم .
عشر : العشرة والعشر والعشرون والعشير والعشر معروفة ، قال تعالى : ( تلك عشرة كاملة - عشرون صابرون - تسعة عشر ) وعشرتهم أعشرهم ، صرت عاشرهم ، وعشرهم أخذ عشر مالهم ، وعشرتهم صيرت مالهم عشرة وذلك أن تجعل التسع عشرة ، ومعشار الشئ عشره ، قال تعالى :
( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) وناقة عشراء مرت من حملها عشرة أشهر وجمعها عشار ، قال تعالى : ( وإذا العشار عطلت ) وجاءوا عشارى عشرة عشرة والعشارى ما طوله عشرة أذرع ، والعشر في الاظماء وإبل عواشر وقدح أعشار منكسر وأصله أن يكون على عشرة أقطاع وعنه استعير قول الشاعر .
* بسهميك في أعشار قلب مقتل * والعشور في المصاحف علامة العشر الآيات ، والتعشير نهاق الحمير لكونه عشرة أصوات ، والعشيرة أهل الرجل الذين يتكثر بهم أي يصيرون له بمنزلة العدد الكامل وذلك أن العشرة هو العدد الكامل ، قال تعالى :
( وأزواجكم وعشيرتكم ) فصار العشيرة اسما لكل جماعة من أقارب الرجل الذين يتكثر بهم وعاشرته صرت له كعشرة في المصاهرة :
( وعاشروهن بالمعروف ) والعشير المعاشر قريبا كان أو معارف .
عشا : العشى من زوال الشمس إلى الصباح قال : ( إلا عشية أو ضحاها ) والعشاء من صلاة المغرب إلى العتمة ، والعشاءان المغرب والعتمة .
والعشا ظلمة تعترض في العين ، يقال رجل أعشى وامرأة عشواء . وقيل يخبط خبط عشواء .
وعشوت النار قصدتها ليلا وسمى النار التي

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست