responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 332


أي بالاقتصاد والاحسان ، وقوله : ( فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف ) وقوله :
( قول معروف ومغفرة خير من صدقة ) أي رد بالجميل ودعاء خير من صدقة كذلك ، والعرف المعروف من الاحسان وقال : ( وأمر بالعرف ) وعرف الفرس والديك معروف ، وجاء القطا عرفا أي متتابعة ، قال : ( والمرسلات عرفا ) والعراف كالكاهن إلا أن العراف يختص بمن يخبر بالأحوال المستقبلة ، والكاهن بمن يخبر عن الأحوال الماضية ، والعريف بمن يعرف الناس ويعرفهم ، قال الشاعر :
* بعثوا إلى عريفهم يتوسم * وقد عرف فلان عرافة إذا صار مختصا ، بذلك ، فالعريف السيد المعروف ، قال الشاعر :
بل كل قوم وإن عزوا وإن كثروا * عريفهم بأثافي الشر مرجوم ويوم عرفة يوم الوقوف بها ، وقوله : ( وعلى الأعراف رجال ) فإنه سور بين الجنة والنار ، والاعتراف الاقرار وأصله إظهار معرفة الذنب وذلك ضد الجحود ، قال : ( فاعترفوا بذنبهم - فاعترفنا بذنوبنا ) .
عرم : العرامة شراسة وصعوبة في الخلق وتظهر بالفعل ، يقال عرم فلان فهو عارم وعرم تخلق بذلك ومنه عرام الجيش ، وقوله : ( سيل العرم ) قيل أراد سيل الامر العرم ، وقيل العرم المسناة وقيل العرم الجرذ الذكر ونسب إليه السيل من حيث إنه نقب المسناة .
عرى : يقال عرى من ثوبه يعرى فهو عار وعريان ، قال : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ) وهو عرو من الذنب أي عار وأخذه عرواء أي رعدة تعرض من العرى ومعاري الانسان الأعضاء التي من شأنها أن تعرى كالوجه واليد والرجل ، وفلان حسن المعرى كقولك حسن المحسر والمجرد ، والعراء مكان لا سترة به ، قال : ( فنبذناه بالعراء وهو سقيم ) والعرا مقصور : الناحية وعراه واعتراه قصد عراه ، قال : ( إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) والعروة ما يتعلق به من عراه أي ناحيته ، قال تعالى : ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) وذلك على سبيل التمثيل . والعروة أيضا شجرة يتعلق بها الإبل ويقال لها عروة وعلقة . والعرى والعرية ما يعرو من الريح الباردة ، والنخلة العرية ما يعرى عن البيع ويعزل ، وقيل هي التي يعريها صاحبها محتاجا فجعل ثمرتها له ورخص أن يبتاع بتمر لموضع الحاجة ، وقيل هي النخلة للرجل وسط نخيل كثيرة لغيره فيتأذى به صاحب الكثير فرخص له أن يبتاع ثمرته بتمر ، والجميع العرايا . ورخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيع العرايا .
عز : العزة حالة مانعة للانسان من أن

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست