responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 329


عرب ، قال : ( عربا أترابا ) وعربت عليه إذا رددت من حيث الاعراب . وفى الحديث :
" عربوا على الامام " والمعرب صاحب الفرس العربي ، كقولك المجرب لصاحب الجرب .
وقوله ( حكما عربيا ) قيل معناه مفصحا يحق الحق ويبطل الباطل ، وقيل معناه شريفا كريما من قولهم عرب أتراب أو وصفه بذلك كوصفه بكريم في قوله ( كتاب كريم ) وقيل معناه معربا من قولهم : عربوا على الامام ، ومعناه ناسخا لما فيه من الاحكام ، وقيل منسوب إلى النبي العربي ، والعربي إذا نسب إليه قيل عربي فيكون لفظه كلفظ المنسوب إليه ، ويعرب قيل هو أول من نقل السريانية إلى العربية فسمى باسم فعله .
عرج : العروج ذهاب في صعود ، قال ( تعرج الملائكة والروح - فظلوا فيه يعرجون ) والمعارج المصاعد قال : ( ذي المعارج ) وليلة المعراج سميت لصعود الدعاء فيها إشارة إلى قوله : ( إليه يصعد الكلم الطيب ) وعرج عروجا وعرجانا مشى مشى العارج أي الذاهب في صعود كما يقال درج إذا مشى مشى الصاعد في درجه ، وعرج صار ذلك خلقة له ، وقيل للضبع عرجاء لكونها في خلقتها ذات عرج وتعارج نحو تضالع ومنه استعير .
* عرج قليلا عن مدى غلوائكا * أي احبسه عن التصعد . والعرج قطيع ضخم من الإبل ، كأنه قد عرج كثرة ، أي صعد .
عرجن : ( حتى عاد كالعرجون القديم ) أي ألفافه من أغصانه .
عرش : العرش في الأصل شئ مسقف ، وجمعه عروش ، قال ( وهي خاوية على عروشها ) ومنه قيل عرشت الكرم وعرشته إذا جعلت له كهيئة سقف وقد يقال لذلك المعرش ، قال :
( معروشات وغير معروشات - ومن الشجر ومما يعرشون - وما كانوا يعرشون ) قال أبو عبيدة :
يبنون ، واعترش العنب ركب عرشه ، والعرش شبه هودج للمرأة شبيها في الهيئة بعرش الكرم ، وعرشت البئر جعلت له عريشا وسمى مجلس السلطان عرشا اعتبارا بعلوه . قال ( ورفع أبويه على العرش - أيكم يأتيني بعرشها - نكروا لها عرشها - أهكذا عرشك ) وكنى به عن العز والسلطان والمملكة ، قيل فلان ثل عرشه . وروى أن عمر رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل ما فعل بك ربك ؟ فقال لولا أن تداركني برحمته لثل عرشي . وعرش الله ما لا يعلمه البشر على الحقيقة إلا بالاسم ، وليس كما تذهب إليه أوهام العامة فإنه لو كان كذلك لكان حاملا له تعالى عن ذلك لا محمولا ، والله تعالى يقول : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ) وقال قوم هو الفلك الأعلى

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست