responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 324


الياآت ، قال : ( ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته - أأعجمي وعربي - يلحدون إليه أعجمي ) وسميت البهيمة عجماء من حيث إنها لا تبين عن نفسها بالعبارة إبانة الناطق . وقيل صلاة النهار عجماء أي لا يجهر فيها بالقراءة ، وجرح العجماء جبار ، وأعجمت الكلام ضد أعربت ، وأعجمت الكتابة أزلت عجمتها نحو أشكيته إذا أزلت شكايته .
وحروف المعجم ، روى عن الخليل أنها هي الحروف المقطعة لأنها أعجمية ، قال بعضهم :
معنى قوله : أعجمية أن الحروف المتجردة لا تدل على ما تدل عليه الحروف الموصولة .
وباب معجم مبهم ، والعجم النوى الواحدة عجمة إما لاستتارها في ثنى ما فيه ، وإما بما أخفى من أجزائه بضغط المضغ ، أو لأنه أدخل في الفم في حال ما عض عليه فأخفى ، والعجم العض عليه ، وفلان صلب المعجم أي شديد عند المختبر .
عد : العدد آحاد مركبة وقيل تركيب الآحاد وهما واحد قال ( عدد السنين والحساب ) وقوله تعالى : ( فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ) فذكره للعدد تنبيه على كثرتها والعد ضم الاعداد بعضها إلى بعض ، قال تعالى :
( لقد أحصاهم وعدهم عدا - فاسأل العادين ) أي أصحاب العدد والحساب . وقال تعالى : ( كم لبثتم في الأرض عدد سنين - وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ويتجوز بالعد على أوجه ، يقال شئ معدود ومحصور للقليل مقابلة لما لا يحصى كثرة نحو المشار إليه بقوله بغير حساب ، وعلى ذلك ( إلا أياما معدودة ) أي قليلة لأنهم قالوا نعذب الأيام التي فيها عبدنا العجل ، ويقال على الضد من ذلك نحو : جيش عديد : كثير ، وإنهم لذو عدد ، أي هم بحيث يجب أن يعدوا كثرة ، فيقال في القليل هو شئ غير معدود ، وقوله : ( في الكهف سنين عددا ) يحتمل الامرين ، ومنه قولهم : هذا غير معتد به ، وله عدة أي شئ كثير يعد من مال وسلاح وغيرهما ، قال ( لأعدوا له عدة ) وماء عد ، والعدة هي الشئ المعدود ، قال ( وما جعلنا عدتهم ) أي عددهم وقوله : ( فعدة من أيام أخر ) أي عليه أيام بعدد ما فاته من زمان آخر غير زمان شهر رمضان ( إن عدة الشهور ) والعدة عدة المرأة وهي الأيام التي بانقضائها يحل لها التزوج ، قال : ( فما لكم عليهن من عدة تعتدونها - فطلقوهن لعدتهن - وأحصوا العدة ) والاعداد من العد كالاسقاء من السقي فإذا قيل أعددت هذا لك أي جعلته بحيث تعده وتتناوله بحسب حاجتك إليه ، قال : ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) وقوله ( أعدت للكافرين - وأعد لهم جنات - أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما - وأعتدنا لمن كذب ) وقوله ( وأعتدت لهن متكأ ) قيل هو منه ، وقوله ( فعدة من

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست