responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 323


ومقدرين أنهم يعجزوننا لأنهم حسبوا أن لا بعث ولا نشور فيكون ثواب وعقاب ، وهذا في المعنى كقوله : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ) ومعجزين ينسبون إلى العجز من تبع النبي صلى الله عليه وسلم وذلك نحو جهلته وفسقته أي نسبته إلى ذلك . وقيل معناه مثبطين أي يثبطون الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم كقوله ( الذين يصدون عن سبيل الله ) والعجوز سميت لعجزها في كثير من الأمور ، قال ( إلا عجوزا في الغابرين ) وقال ( أألد وأنا عجوز ) .
عجف : قال ( سبع عجاف ) جمع أعجف وعجفاء أي الدقيق من الهزال من قولهم نصل أعجف دقيق ، وأعجف الرجل صارت مواشيه عجافا ، وعجفت نفسي عن الطعام وعن فلان أي نبت عنهما .
عجل : العجلة طلب الشئ وتحريه قبل أوانه وهو من مقتضى الشهوة فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن حتى قيل العجلة من الشيطان ، قال ( سأريكم آياتي فلا تستعجلون - ولا تعجل بالقرآن - وما أعجلك عن قومك - وعجلت إليك ) فذكر أن عجلته وإن كانت مذمومة فالذي دعا إليها أمر محمود وهو طلب رضا الله تعالى ، قال : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه - ويستعجلونك بالسيئة - لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة - ويستعجلونك بالعذاب - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير - خلق الانسان من عجل ) قال بعضهم من حمأ وليس بشئ بل تنبيه على أنه لا يتعرى من ذلك وأن ذلك أحد الأخلاق التي ركب عليها وعلى ذلك قال ( وكان الانسان عجولا ) ، وقوله : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ) أي الاعراض الدنيوية ، وهبنا ما نشاء لمن نريد أن نعطيه ذلك ( عجل لنا قطنا - فعجل لكم هذه ) والعجالة ما يعجل أكله كاللهنة ، وقد عجلتهم ولهنتهم ، والعجلة الإداوة الصغيرة التي يعجل بها عند الحاجة ، والعجلة خشبة معترضة على نعامة البئر وما يحمل على الثيران وذلك لسرعة مرها . والعجل ولد البقرة لتصور عجلتها التي تعدم منه إذا صار ثورا ، قال ( عجلا جسدا ) وبقرة معجل لها عجل .
عجم : العجمة خلاف الإبانة ، والاعجام الابهام ، واستعجمت الدار إذا بان أهلها ولم يبق فيها عريب أي من يبين جوابا ، ولذلك قال بعض العرب : خرجت عن بلاد تنطق ، كناية عن عمارتها وكون السكان فيها . والعجم خلاف العرب ، والعجمي منسوب إليهم ، والأعجم من في لسانه عجمة عربيا كان أو غير عربي اعتبارا بقلة فهمهم عن العجم . ومنه قيل للبهيمة عجماء والأعجمي منسوب إليه ، قال :
( ولو نزلناه على بعض الأعجمين ) على حذف

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست