responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 322


قيل العتي ههنا مصدر ، وقيل هو جمع عات ، وقيل العاتي الجاسي .
عثر : عثر الرجل يعثر عثارا وعثورا إذا سقط ، ويتجوز به فيمن يطلع على أمر من غير طلبه ، قال تعالى : ( فإن عثر على أنهما استحقا إثما ) يقال عثرت على كذا ، قال :
( وكذلك أعثرنا عليهم ) أي وقفناهم عليهم من غير أن طلبوا .
عثى : العيث والعثى يتقاربان نحو جذب وجبذ إلا أن العيث أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حسا ، والعثى فيما يدرك حكما .
يقال عثى يعثى عثيا وعلى هذا ( ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) وعثا يعثو عثوا ، والأعثى لون إلى السواد وقيل للأحمق الثقيل أعثى .
عجب : العجب والتعجب حالة تعرض للانسان عند الجهل بسبب الشئ ولهذا قال بعض الحكماء : العجب ما لا يعرف سببه ولهذا قيل لا يصح على الله التعجب إذ هو علام الغيوب لا تخفى عليه خافية . يقال عجبت عجبا ويقال للشئ الذي يتعجب منه عجب ، ولما لم يعهد مثله عجيب ، قال ( أكان للناس عجبا أن أوحينا ) تنبيها أنهم قد عهدوا مثل ذلك قبله ، وقوله ( بل عجبوا أن جاءهم - وإن تعجب فعجب قولهم - كانوا من آياتنا عجبا ) أي ليس ذلك في نهاية العجب بل في أمورنا ما هو أعظم وأعجب منه ( قرآنا عجبا ) أي لم يعهد مثله ولم يعرف سببه ويستعار مرة للمونق فيقال أعجبني كذا أي راقني ، قال ( ومن الناس من يعجبك قوله - ولا تعجبك أموالهم - ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم - أعجب الكفار نباته ) وقال ( بل عجبت ويسخرون ) أي عجبت من إنكارهم للبعث لشدة تحققك معرفته ويسخرون لجهلهم ، وقيل عجبت من إنكارهم الوحي وقرأ بعضهم ( بل عجبت ) بضم التاء وليس ذلك إضافة المتعجب إلى نفسه في الحقيقة بل معناه أنه مما يقال عنده عجبت ، أو يكون عجبت مستعارا بمعنى أنكرت نحو ( أتعجبين من أمر الله - إن هذا لشئ عجاب ) ، ويقال لمن يروقه نفسه فلان معجب بنفسه ، والعجب من كل دابة : ما ضمر وركه .
عجز : عجز الانسان مؤخره وبه شبه مؤخر غيره ، قال : ( كأنهم أعجاز نخل منقعر ) والعجز أصله التأخر عن الشئ وحصوله عند عجز الامر أي مؤخره كما ذكر في الدبر ، وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشئ وهو ضد القدرة ، قال ( أعجزت أن أكون ) وأعجزت فلانا وعجزته وعاجزته جعلته عاجزا ، قال ( واعلموا أنكم غير معجزي الله - وما أنتم بمعجزين في الأرض - والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) وقرئ معجزين ، فمعاجزين قيل معناه ظانين

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست