responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 320


وعبدت فلانا إذا ذللته وإذا اتخذته عبدا ، قال تعالى : ( أن عبدت بني إسرائيل ) .
عبث : العبث أن يخلط بعمله لعبا من قولهم عبثت الأقط ، والعبث طعام مخلوط بشئ ومنه قيل العوبناني لتمر وسمن وسويق مختلط ، قال ( أتبنون بكل ربع آية تعبثون ) ويقال لما ليس له غرض صحيح عبث ، قال :
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) .
عبر : أصل العبر تجاوز من حال إلى حال ، فأما العبور فيختص بتجاوز الماء إما بسباحة أو في سفينة أو على بعير أو قنطرة ، ومنه عبر النهر لجانبه حيث يعبر إليه أو منه ، واشتق منه عبر العين للدمع والعبرة كالدمعة وقيل عابر سبيل ، قال تعالى : ( إلا عابري سبيل ) وناقة عبر أسفار ، وعبر القوم إذا ماتوا كأنهم عبروا قنطرة الدنيا ، وأما العبارة فهي مختصة بالكلام العابر الهواء من لسان المتكلم إلى سمع السامع ، والاعتبار والعبرة بالحالة التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد ، قال : ( إن في ذلك لعبرة - فاعتبروا يا أولى الابصار ) والتعبير مختص بتعبير الرؤيا وهو العابر من ظاهرها إلى باطنها نحو : ( إن كنتم للرؤيا تعبرون ) وهو أخص من التأويل فإن التأويل يقال فيه وفى غيره . والشعرى العبور سميت بذلك لكونها عابرة والعبري ما ينبت على عبر النهر ، وشط معبر ترك عليه العبري .
عبس : العبوس قطوب الوجه من ضيق الصدر قال : ( عبس وتولى - ثم عبس وبسر ) ومنه قيل يوم عبوس ، قال : ( يوما عبوسا قمطريرا ) وباعتبار ذلك قيل العبس لما يبس على هلب الذنب من البعر والبول وعبس الوسخ على وجهه .
عبقر : عبقر قيل هو موضع للجن ينسب إليه كل نادر من إنسان وحيوان وثوب ، ولهذا قيل في عمر : لم أر عبقريا مثله ، قال :
( وعبقري حسان ) وهو ضرب من الفرش فيما قيل جعله الله تعالى مثلا لفرش الجنة عبأ : ما عبأت به أي لم أبال به ، وأصله من العبء أي الثقل كأنه قال ما أرى له وزنا وقدرا قال : ( قل ما يعبؤ بكم ربى ) وقيل أصله من عبأت الطيب كأنه قيل ما يبقيكم لولا دعاؤكم ، وقيل عبأت الجيش وعبأته هيئته ، وعبأة الجاهلية ما هي مدخرة في أنفسهم من حميتهم المذكورة في قوله : ( في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ) .
عتب : العتب كل مكان ناب بنازله ، ومنه قيل للمرقاة ولأسكفة الباب عتبة ، وكنى بها عن المرأة فيما روى أن إبراهيم عليه السلام قال لامرأة إسماعيل قولي لزوجك غير عتبة بابك . واستعير العتب والمعتبة

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست