responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 314


كتاب الظاء ظعن : يقال ظعن يظعن ظعنا إذا شخص قال ( يوم ظعنكم ) والظعينة الهودج إذا كان فيه المرأة وقد يكنى به عن المرأة وإن لم تكن في الهودج .
ظفر : الظفر يقال في الانسان وفى غيره قال ( كل ذي ظفر ) أي ذي مخالب ويعبر عن السلاح به تشبيها بظفر الطائر إذ هو له بمنزلة السلاح ، ويقال فلان كليل الظفر وظفره فلان نشب ظفره فيه ، وهو أظفر طويل الظفر ، والظفرة جليدة يغشى البصر بها تشبيها بالظفر في الصلابة ، يقال ظفرت عينه والظفر الفوز وأصله من ظفره عليه . أي نشب ظفره فيه . قال : ( من بعد أن أظفركم عليهم ) .
ظلل : الظل ضد الضح وهو أعم من الفئ فإنه يقال ظل الليل وظل الجنة ، ويقال لكل موضع لم تصل إليه الشمس ظل ولا يقال الفئ إلا لما زال عنه الشمس ، ويعبر بالظل عن العزة والمنعة وعن الرفاهة ، قال ( إن المتقين في ظلال ) أي في عزة ومناع ، قال ( أكلها دائم وظلها - هم وأزواجهم في ظلال ) يقال ظللني الشجر وأظلني ، قال ( وظللنا عليكم الغمام ) وأظلني فلان حرسني وجعلني في ظله وعزه ومناعته . وقوله ( يتفيؤ ظلاله ) أي إنشاؤه يدل على وحدانية الله وينبئ عن حكمته .
وقوله ( ولله يسجد ) إلى قوله ( وظلالهم ) قال الحسن : أما ظلك فيسجد لله ، وأما أنت فتكفر به ، وظل ظليل فائض ، وقوله : ( وندخلهم ظلا ظليلا ) كناية عن غضارة العيش ، والظلة سحابة تظل وأكثر ما يقال فيما يستوخم ويكره ، قال : ( كأنه ظلة - عذاب يوم الظلة - أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) أي عذابه يأتيهم ، والظلل جمع ظلة كغرفة وغرف وقربة وقرب ، وقرئ في ظلال وذلك إما جمع ظلة نحو غلبة وغلاب وحفرة وحفار ، وإما جمع ظل نحو : ( يتفيؤ ظلاله ) وقال بعض أهل اللغة : يقال للشاخص ظل ، قال ويدل على ذلك قول الشاعر :
* لما نزلنا رفعنا ظل أخبية * وقال : ليس ينصبون الظل الذي هو الفئ إنما

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست