responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 312


منكم ) والطائفة إذا أريد بها الجمع فجمع طائف ، وإذا أريد بها الواحد فيصح أن يكون جمعا ويكنى به عن الواحد ويصح أن يجعل كراوية وعلامة ونحو ذلك والطوفان كل حادثة تحيط بالانسان وعلى ذلك قوله ( فأرسلنا عليهم الطوفان ) وصار متعارفا في الماء المتناهي في الكثرة لأجل أن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء . قال تعالى : ( فأخذهم الطوفان ) وطائف القوس ما يلي أبهرها ، والطوف كنى به عن العذرة .
طوق : أصل الطوق ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمام أو صنعة كطوق الذهب والفضة ويتوسع فيه فيقال طوقته كذا كقولك قلدته . قال ( سيطوقون ما بخلوا به ) وذلك على التشبيه كما روى في الخبر " يأتي أحدكم يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان فيتطوق به فيقول أنا الزكاة التي منعتني " ، والطاقة اسم لمقدار ما يمكن للانسان أن يفعله بمشقة وذلك تشبيه بالطوق المحيط بالشئ فقوله ( ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ) أي ما يصعب علينا مزاولته وليس معناه لا تحملنا ما لا قدرة لنا به ، وذلك لأنه تعالى قد يحمل الانسان ما يصعب عليه كما قال ( ويضع عنهم إصرهم - ووضعنا عنك وزرك ) أي خففنا عنك العبادات الصعبة التي في تركها الوزر ، وعلى هذا الوجه ( قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ) ، وقد يعبر بنفي الطاقة عن نفى القدرة . وقوله ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) ظاهره يقتضى أن المطيق له يلزمه فدية أفطر أو لم يفطر لكن أجمعوا أنه لا يلزمه إلا مع شرط آخر . وروى ( وعلى الذين يطوقونه ) أي يحملون أن يتطوقوا .
طول : الطول والقصر من الأسماء المتضايفة كما تقدم ، ويستعمل في الأعيان والاعراض كالزمان وغيره قال ( فطال عليهم الأمد - سبحا طويلا ) ويقال طويل وطوال وعريض وعراض وللجمع طوال وقيل طيال وباعتبار الطول قيل للحبل المرخى على الدابة طول ، وطول فرسك أي أرخ طوله ، وقيل طوال الدهر لمدته الطويلة ، وتطاول فلان إذا أظهر الطول أو الطول ، قال ( فتطاول عليهم العمر ) والطول خص به الفضل والمن ، قال ( شديد العقاب ذي الطول ) وقوله تعالى : ( استأذنك أولوا الطول منهم - ومن لم يستطع منكم طولا ) كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة ، وطالوت اسم علم وهو أعجمي .
طين : الطين التراب والماء المختلط وقد يسمى بذلك وإن زال عنه قوة الماء ، قال :
( من طين لازب ) يقال طنت كذا وطينته قال : ( وخلقته من طين ) ، وقوله تعالى :
( فأوقد لي يا هامان على الطين ) .
طوى : طويت الشئ طيا وذلك كطي

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست