responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 307


والطامث الحائض وطمث المرأة إذا افتضها ، قال :
( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) ومنه استعير ما طمث هذه الروضة أحد قبلنا أي ما افتضها ، وما طمث الناقة جمل .
طمس : الطمس إزالة الأثر بالمحو ، قال :
( وإذا النجوم طمست - ربنا اطمس على أموالهم ) أي أزل صورتها ( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم ) أي أزلنا ضوأها وصورتها كما يطمس الأثر ، وقوله : ( من قبل أن نطمس وجوها ) منهم من قال عنى ذلك في الدنيا وهو أن يصير على وجوههم الشعر فتصير صورهم كصورة القردة والكلاب ، ومنهم من قال ذلك هو في الآخرة إشارة إلى ما قال : ( وأما من أوتى كتابه وراء ظهره ) وهو أن تصير عيونهم في قفاهم ، وقيل معناه يردهم عن الهداية إلى الضلالة كقوله : ( وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه ) وقيل عنى بالوجوه الأعيان والرؤساء ومعناه نجعل رؤساءهم أذنابا وذلك أعظم سبب البوار .
طمع : الطمع نزوع النفس إلى الشئ شهوة له ، طمعت أطمع طمعا وطماعية فهو طمع وطامع ، قال : ( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم - خوفا وطمعا ) ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل الطمع طبع والطمع يدنس الإهاب .
طمن : الطمأنينة والاطمئنان السكون بعد الانزعاج ، قال : ( ولتطمئن به قلوبكم - ولكن ليطمئن قلبي - يا أيتها النفس المطمئنة ) وهي أن لا تصير أمارة بالسوء ، وقال تعالى :
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) تنبيها أن بمعرفته تعالى والا كثار من عبادته يكتسب اطمئنان النفس المسؤول بقوله : ( ولكن ليطمئن قلبي ) وقوله : ( وقلبه مطمئن بالايمان ) وقال : ( فإذا اطمأننتم - ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ) واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى .
طهر : يقال طهرت المرأة طهرا وطهارة وطهرت والفتح أقيس لأنها خلاف طمثت ، ولأنه يقال طاهرة وطاهر مثل قائمة وقائم وقاعدة وقاعد . والطهارة ضربان طهارة جسم وطهارة نفس وحمل عليهما عامة الآيات ، يقال طهرته فطهر وتطهر واطهر فهو طاهر ومتطهر ، قال : ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) أي استعملوا الماء أو ما يقوم مقامه ، قال : ( فلا تقربوهن حتى يطهرن - فإذا تطهرن ) فدل باللفظين على أنه لا يجوز وطؤهن إلا بعد الطهارة والتطهير ويؤكد ذلك قراءة من قرأ ( حتى يطهرن ) أي يفعلن الطهارة التي هي الغسل ، قال ( ويحب المتطهرين ) أي التاركين للذنب والعاملين للصلاح ، وقال فيه ( رجال يحبون أن يتطهروا - أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون -

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست