responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 282


صغر صغرا في ضد الكبير ، وصغر صغرا وصغارا في الذلة ، والصاغر الراضي بالمنزلة الدنية :
( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) صغا : الصغو الميل ، يقال صغت النجوم والشمس صغوا مالت للغروب ، وصغيت الاناء وأصغيته وأصغيت إلى فلان ملت بسمعي نحوه قال : ( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ) وحكى صغوت إليه أصغو وأصغى صغوا وصغيا ، وقيل صغيت أصغى وأصغيت أصغى . وصاغية الرجل الذين يميلون إليه وفلان مصغي إناؤه أي منقوص حظه وقد يكنى به عن الهلاك . وعينه صغواء إلى كذا والصغي ميل في الحنك والعين .
صف : الصف أن تجعل الشئ على خط مستو كالناس والأشجار ونحو ذلك وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى الصاف ، قال تعالى :
( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا - ثم ائتوا صفا ) يحتمل أن يكون مصدرا وأن يكون بمعنى الصافين : ( وإنا لنحن الصافون - والصافات صفا ) يعنى به الملائكة ( وجاء ربك والملك صفا صفا - والطير صافات - فاذكروا اسم الله عليها صواف ) أي مصطفة ، وصففت كذا جعلته على صف ، قال : ( على سرر مصفوفة ) وصففت اللحم قددته وألقيته صفا صفا ، والصفيف اللحم المصفوف ، والصفصف المستوى من الأرض كأنه على صف واحد ، قال :
( فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) والصفة من البنيان وصفة السرج تشبيها بها في الهيئة ، والصفوف ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها والتي تصف رجليها ، والصفصاف شجر الخلاف .
صفح : صفح الشئ عرضه وجانبه كصفحة الوجه وصفحة السيف وصفحة الحجر . والصفح ترك التثريب وهو أبلغ من العفو ولذلك قال :
( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ) وقد يعفو الانسان ولا يصفح قال : ( فاصفح عنهم وقل سلام - فاصفح الصفح الجميل - أفنضرب عنكم الذكر صفحا ) وصفحت عنه أوليته منى صفحة جميلة معرضا عن ذنبه ، أو لقيت صفحته متجافيا عنه أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها من قولك تصفحت الكتاب ، وقوله : ( إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل ) فأمر له عليه السلام أن يخفف كفر من كفر كما قال :
( ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ) والمصافحة الافضاء بصفحة اليد .
صفد : الصفد والصفاد الغل وجمعه أصفاد والأصفاد الأغلال ، قال تعالى : ( مقرنين في الأصفاد ) والصفد العطية اعتبارا بما قيل أنا مغلول أياديك وأسير نعمتك ونحو ذلك من الألفاظ الواردة عنهم في ذلك .
صفر : الصفرة لون من الألوان التي بين

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست