responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 279


يجرى مجرى الصدى في أن لا غناء فيه ، وقوله ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) أي غناء ما يوردونه غناء الصدى ، ومكاء الطير . والتصدي أن يقابل الشئ مقابلة الصدى أي الصوت الراجع من الجبل ، قال ( أما من استغنى فأنت له تصدى ) والصدى يقال لذكر البوم والدماغ لكون الدماغ متصورا بصورة الصدى ولهذا يسمى هامة وقولهم أصم الله صداه فدعاء عليه بالخرس ، والمعنى لا جعل الله له صوتا حتى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته ، وقد يقال للعطش صدى يقال رجل صديان وامرأة صدياء وصادية .
صر : الاصرار التعقد في الذنب والتشدد فيه والامتناع من الاقلاع عنه وأصله من الصر أي الشد ، والصرة ما تعقد فيه الدراهم ، والصرار خرقة تشد على أطباء الناقة لئلا ترضع ، قال : ( ولم يصروا على ما فعلوا - ثم يصر مستكبرا - وأصروا واستكبروا استكبارا - وكانوا يصرون على الحنث العظيم ) والاصرار كل عزم شددت عليه ، يقال هذا منى صرى وأصرى وصرى وأصرى وصرى وصرى أي جد وعزيمة ، والصرورة من الرجال والنساء الذي لم يحج ، والذي لا يريد التزوج ، وقوله : ( ريحا صرصرا ) لفظه من الصر ، وذلك يرجع إلى الشد لما في البرودة من التعقد ، والصرة الجماعة المنضم بعضهم إلى بعض كأنهم صروا أي جمعوا في وعاء ، قال :
( فأقبلت امرأته في صرة ) وقيل : الصرة الصيحة .
صرح : الصرح بيت عال مزوق سمى بذلك اعتبارا بكونه صرحا عن الشوب أي خالصا ، قال ( صرح ممرد من قوارير - قيل لها ادخلي الصرح ) ولبن صريح بين الصراحة والصروحة وصريح الحق خلص عن محضه ، وصرح فلان بما في نفسه ، وقيل عاد تعريضك تصريحا وجاء صراحا جهارا .
صرف : الصرف رد الشئ من حالة إلى حالة أو إبداله بغيره ، يقال صرفته فانصرف قال : ( ثم صرفكم عنهم - ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ) وقوله : ( ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم ) فيجوز أن يكون دعاء عليهم ، وأن يكون ذلك إشارة إلى ما فعله بهم وقوله : ( فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ) أي لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب ، أو أن يصرفوا أنفسهم عن النار . وقيل أن يصرفوا الامر من حالة إلى حالة في التغيير ، ومنه قول العرب : لا يقبل منه صرف ولا عدل ، وقوله : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ) أي أقبلنا بهم إليك وإلى الاستماع منك ، والتصريف كالصرف إلا في التكثير وأكثر ما يقال في صرف الشئ من حالة إلى حالة .
ومن أمر إلى أمر . وتصريف الرياح هو صرفها

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست