responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 276


صدودا ) وقد يكون صرفا ومنعا نحو :
( وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل - الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله - ويصدون عن سبيل الله - قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله - ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك ) إلى غير ذلك من الآيات . وقيل صد يصد صدودا وصد يصد صدا ، والصد من الجبل ما يحول ، والصديد ما حال بين اللحم والجلد من القيح وضرب مثلا لمطعم أهل النار ، قال : ( ويسقى من ماء صديد ) .
صدر : الصدر الجارحة ، قال : ( رب اشرح لي صدري ) وجمعه صدور ، قال ( وحصل ما في الصدور - ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ثم استعير لمقدم الشئ كصدر القناة وصدر المجلس والكتاب والكلام ، وصدره أصاب صدره أو قصد قصده نحو ظهره وكتفه ، ومنه قيل رجل مصدور يشكو صدره ، وإذا عدى صدر بعن اقتضى الانصراف تقول صدرت الإبل عن الماء صدرا ، وقيل الصدر ، قال ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ) والمصدر في الحقيقة صدر عن الماء ولموضع المصدر ولزمانه ، وقد يقال في تعارف النحويين للفظ الذي روعي فيه صدور الفعل الماضي والمستقبل عنه . والصدار ثوب يغطى به الصدر على بناء دثار ولباس ويقال له الصدرة ، ويقال ذلك لسمة على صدر البعير . وصدر الفرس جاء سابقا بصدره ، قال بعض الحكماء :
حيثما ذكر الله تعالى القلب ، فإشارة إلى العقل والعلم نحو : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) وحيثما ذكر الصدر فإشارة إلى ذلك وإلى سائر القوى من الشهوة والهوى والغضب ونحوها وقوله : ( رب اشرح لي صدري ) فسؤال لاصلاح قواه ، وكذلك قوله : ( ويشف صدور قوم مؤمنين ) إشارة إلى اشتفائهم ، وقوله :
( فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) أي العقول التي هي مندرسة فيما بين سائر القوى وليست بمهتدية ، والله أعلم بذلك .
صدع : الصدع الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما ، يقال صدعته فانصدع وصدعته فتصدع ، قال : ( يومئذ يصدعون ) وعنه استعير صدع الامر أي فصله ، قال ( فاصدع بما تؤمر ) وكذا استعير منه الصداع وهو شبه الاشتقاق في الرأس من الوجع ، قال : ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) ومنه الصديع للفجر وصدعت الفلاة قطعتها ، وتصدع القوم أي تفرقوا .
صدف : صدف عنه أعرض إعراضا شديدا يجرى مجرى الصدف أي الميل في أرجل البعير أو في الصلابة كصدف الجبل أي جانبه ، أو الصدف الذي يخرج من البحر ، قال : ( فمن

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست