responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 275


صحب : الصاحب الملازم إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الأصل والأكثر أو بالعناية والهمة وعلى هذا قال :
لئن غبت عن عيني * لما غبت عن قلبي ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته ، ويقال للمالك للشئ هو صاحبه وكذلك لمن يملك التصرف فيه ، قال ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن - قال له صاحبه وهو يحاوره - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم - وأصحاب مدين - أصحاب الجنة هم فيها خالدون - أصحاب النار هم فيها خالدون - من أصحاب السعير ) وأما قوله ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) أي الموكلين بها لا المعذبين بها كما تقدم . . وقد يضاف الصاحب إلى مسوسه نحو صاحب الجيش وإلى سائسه نحو صاحب الأمير . والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه فكل اصطحاب اجتماع وليس كل اجتماع اصطحابا ، وقوله ( ولا تكن كصاحب الحوت ) وقوله ( ما بصاحبكم من جنة ) وقد سمى النبي عليه السلام صاحبهم تنبيها أنكم صحبتموه وجربتموه وعرفتموه ظاهره وباطنه ولم تجدوا به خبلا وجنة ، وكذلك قوله : ( وما صاحبكم بمجنون ) والأصحاب للشئ الانقياد له وأصله أن يصير له صاحبا ، ويقال أصحب فلان إذا كبر ابنه فصار صاحبه ، وأصحب فلان فلانا جعل صاحبا له ، قال ( ولا هم منا يصحبون ) أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه ، وأديم مصحب أصحب الشعر الذي عليه ولم يجز عنه .
صحف : الصحيفة المبسوط من الشئ كصحيفة الوجه والصحيفة التي يكتب فيها وجمعها صحائف وصحف ، قال ( صحف إبراهيم وموسى - يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة ) قيل أريد بها القرآن وجعله صحفا فيها كتب من أجل تضمنه لزيادة ما في كتب الله المتقدمة .
والمصحف ما جعل جامعا للصحف المكتوبة وجمعه مصاحف ، والتصحيف قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه ، والصحفة مثل قصعة عريضة .
صخ : الصاخة شدة صوت ذي المنطق ، يقال صخ يصخ صخا فهو صاخ ، قال ( فإذا جاءت الصاخة ) وهي عبارة عن القيامة حسب المشار إليه بقوله ( يوم ينفخ في الصور ) وقد قلب عنه أصاخ يصيخ .
صخر : الصخر الحجر الصلب ، قال :
( فتكن في صخرة ) وقال ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) .
صدد : الصدود والصد قد يكون انصرفا عن الشئ وامتناعا نحو : ( يصدون عنك

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست