responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 263


النار وقد أشعلتها وأجاز أبو زيد شعلتها والشعيلة الفتيلة إذا كانت مشتعلة . وقيل بياض يشتعل ( واشتعل الرأس شيبا ) تشبيها بالاشتعال من حيث اللون ، واشتعل فلان غضبا تشبيها به من حيث الحركة ، ومنه أشعلت الخيل في الغارة نحو أوقدتها وهيجتها وأضرمتها .
شغف : ( شغفها حبا ) أي أصاب شغاف قلبها أي باطنه عن الحسن وقيل وسطه عن أبي على وهما يتقاربان .
شغل : الشغل والشغل العارض الذي يذهل الانسان ، قال : ( في شغل فاكهون ) وقرئ :
( شغل ) وقد شغل فهو مشغول ولا يقال أشغل وشغل شاغل .
شفع : الشفع ضم الشئ إلى مثله ويقال للمشفوع شفع والشفع والوتر قيل الشفع المخلوقات من حيث إنها مركبات ، كما قال :
( ومن كل شئ خلقنا زوجين ) والوتر هو الله من حيث إن له الوحدة من كل وجه . وقيل الشفع يوم النحر من حيث إن له نظيرا يليه ، والوتر يوم عرفة وقيل الشفع ولد آدم .
والوتر آدم لأنه لا عن والد والشفاعة الانضمام إلى آخر ناصرا له وسائلا عنه وأكثر ما يستعمل في انضمام من هو أعلى حرمة ومرتبة إلى من هو أدنى . ومنه الشفاعة في القيامة قال ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا - لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن - لا تغنى شفاعتهم شيئا - ولا يشفعون إلا لمن ارتضى - فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) أي لا يشفع لهم ( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة - من حميم ولا شفيع - من يشفع شفاعة حسنة - ومن يشفع شفاعة سيئة ) أي من انضم إلى غيره وعاونه وصار شفعا له أو شفيعا في فعل الخير والشر فعاونه وقواه وشاركه في نفعه وضره . وقيل الشفاعة ههنا أن يشرع الانسان للآخر طريق خير أو طريق شر فيقتدى به فصار كأنه شفع له وذلك كما قال عليه السلام : " من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها " أي إثمها وإثم من عمل بها ، وقوله :
( ما من شفيع إلا من بعد إذنه ) أي يدبر الامر وحده لا ثاني له في فصل الامر إلا أن يأذن للمدبرات والمقسمات من الملائكة فيفعلون ما يفعلونه بعد إذنه . واستشفعت بفلان على فلان فتشفع لي وشفعه أجاب شفاعته ، ومنه قوله عليه السلام : " القرآن شافع مشفع " والشفعة هو طلب مبيع في شركته بما بيع به ليضمه إلى ملكه وهو من الشفع ، وقال عليه السلام " إذا وقعت الحدود فلا شفعة " .
شفق : الشفق اختلاط ضوء النهار بسواد الليل عند غروب الشمس ، قال ( فلا أقسم بالشفق ) والاشفاق عناية مختلطة بخوف

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست