responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 243


( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ) معناه أنهم يسمعون ويبصرون في ذلك اليوم ما خفى عليهم وضلوا عنه اليوم لظلمهم أنفسهم وتركهم النظر ، وقال ( خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا - سماعون للكذب ) أي يسمعون منك لأجل أن يكذبوا ( سماعون لقوم آخرين ) أي يسمعون لمكانهم ، والاستماع الاصغاء نحو ( نحن أعلم بما يستمعون به ، إذ يستمعون إليك - ومنهم من يستمع إليك - ومنهم من يستمعون إليك - واستمع يوم ينادى المنادى ) وقوله ( أمن يملك السمع والابصار ) أي من الموجد لأسماعهم وأبصارهم والمتولي لحفظها . والمسمع والمسمع خرق الاذن وبه شبه حلقة مسمع الغرب .
سمك : السمك سمك البيت وقد سمكه أي رفعه قال ( رفع سمكها فسواها ) وقال الشاعر :
* إن الذي سمك السماء مكانها * وفى بعض الأدعية يا بارئ السماوات المسموكات وسنام سامك عال . والسماك ما سمكت به البيت ، والسماك نجم ، والسمك معروف .
سمن : السمن ضد الهزال ، يقال سمين وسمان قال : ( أفتنا في سبع بقرات سمان ) وأسمنته وسمنته جعلته سمينا ، قال ( لا يسمن ولا يغنى من جوع ) وأسمنته اشتريته سمينا أو أعطيته كذا واستسمنته وجدته سمينا .
والسمنة دواء يستجلب به السمن والسمن سمى به لكونه من جنس السمن وتولده عنه والسماني طائر .
سما : سماء كل شئ أعلاه ، قال الشاعر في وصف فرس :
وأحمر كالديباج أما سماؤه * فريا وأما أرضه فمحول قال بعضهم كل سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء وبالإضافة إلى ما فوقها فأرض إلا السماء العليا فإنها سماء بلا أرض ، وحمل على هذا قوله ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) وسمى المطر سماء لخروجه منها ، قال بعضهم : إنما سمى سماء ما لم يقع بالأرض اعتبارا بما تقدم وسمى النبات سماء إما لكونه من المطر الذي هو سماء وإما لارتفاعه عن الأرض .
والسماء المقابل للأرض مؤنث وقد يذكر ويستعمل للواحد والجمع لقوله ( ثم استوى إلى السماء فسواهن ) وقد يقال في جمعها سماوات .
قال ( خلق السماوات - قل من رب السماوات ) وقال ( السماء منفطر به ) فذكر وقال ( إذا السماء انشقت - إذا السماء انفطرت ) فأنث ووجه ذلك أنها كالنخل في الشجر وما يجرى مجراه من أسماء الجنس الذي يذكر ويؤنث ويخبر عنه بلفظ الواحد والجمع ، والسماء الذي هو المطر يذكر ويجمع على أسمية . والسماوة الشخص العالي ، قال الشاعر :

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست