responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 241


إبراهيم عليه السلام في قوله : ( إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) وقوله تعالى :
( إن الدين عند الله الاسلام ) وقوله : ( توفني مسلما ) أي اجعلني ممن استسلم لرضاك ويجوز أن يكون معناه اجعلني سالما عن أسر الشيطان حيث قال : ( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) وقوله : ( إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ) أي منقادون للحق مذعنون له . وقوله : ( يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) أي الذين انقادوا من الأنبياء الذين ليسوا من أولى العزم لأولي العزم الذين يهتدون بأمر الله ويأتون بالشرائع .
والسلم ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية فيرجى به السلامة ، ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شئ رفيع كالسبب ، قال تعالى : ( أم لهم سلم يستمعون فيه ) وقال ( أو سلما في السماء ) وقال الشاعر :
* ولو نال أسباب السماء بسلم * والسلم والسلام شجر عظيم ، كأنه سمى لاعتقادهم أنه سليم من الآفات ، والسلام الحجارة الصلبة .
سلا : قال تعالى : ( وأنزلنا عليكم المن والسلوى ) أصلها ما يسلي الانسان ومنه السلوان والتسلي وقيل السلوى طائر كالسماني .
قال ابن عباس : المن الذي يسقط من السماء والسلوى طائر ، قال بعضهم : أشار ابن عباس بذلك إلى ما رزق الله تعالى عباده من اللحوم والنبات وأورد بذلك مثالا ، وأصل السلوى من التسلي ، يقال سليت عن كذا وسلوت عنه وتسليت إذا زال عنك محبته . قيل والسلوان ما يسلي وكانوا يتداوون من العشق بخرزة يحكونها ويشربونها ، ويسمونها السلوان .
سمم : السم والسم كل ثقب ضيق كخرق الإبرة وثقب الانف والاذن وجمعه سموم . قال تعالى : ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) وقد سمه أي دخل فيه ومنه السامة للخاصة الذين يقال لهم الدخلل الذين يتداخلون في بواطن الامر ، والسم القاتل وهو مصدر في معنى الفاعل فإنه بلطف تأثيره يدخل بواطن البدن ، والسموم الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم قال تعالى : ( ووقانا عذاب السموم ) وقال ( في سموم وحميم - والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) .
سمد : السامد اللاهي الرافع رأسه ، من قولهم سمد البعير في سيره . قال : ( وأنتم سامدون ) وقولهم سمد رأسه وسبد أي استأصل شعره .
سمر : السمرة أحد الألوان المركبة بين البياض والسواد والسمراء كنى بها عن الحنطة والسمار اللبن الرقيق المتغير اللون والسمرة شجرة تشبه أن تكون للونها سميت بذلك

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست