responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 239


سلف : السلف المتقدم ، قال تعالى :
( فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ) أي معتبرا متقدما وقال تعالى : ( فله ما سلف ) أي يتجافى عما تقدم من ذنبه وكذا قوله ( إلا ما قد سلف ) أي ما تقدم من فعلكم فذلك متجافي عنه ، فالاستثناء عن الاثم لا عن جواز الفعل ، ولفلان سلف كريم أي آباء متقدمون جمعه أسلاف وسلوف . والسالفة صفحة العنق ، والسلف ما قدم من الثمن على المبيع والسالفة والسلاف المتقدمون في حرب أو سفر وسلافة الخمر ما بقي من العصير والسلفة ما تقدم من الطعام على القرى ، يقال سلفوا ضيفكم ولهنوه .
سلق : السلق بسط بقهر إما باليد أو باللسان ، والتسلق على الحائط منه قال ( سلقوكم بألسنة حداد ) يقال سلق امرأته إذا بسطها فجامعها ، قال مسيلمة إن شئت سلقناك وإن شئت على أربع والسلق أن تدخل إحدى عروتي الجوالق في الأخرى ، والسليقة خبز مرقق وجمعها سلائق ، والسليقة أيضا الطبيعة المتباينة ، والسلق المطمئن من الأرض .
سلك : السلوك النفاذ في الطريق ، يقال سلكت الطريق وسلكت كذا في طريقه ، قال تعالى : ( لتسلكوا منها سبلا فجاجا ) وقال : ( فاسلكي سبل ربك ذللا - يسلك من بين يديه - وسلك لكم فيها سبلا ) ومن الثاني قوله : ( ما سلككم في سقر ) وقوله :
( كذلك نسلكه في قلوب المجرمين - كذلك سلكناه - فاسلك فيها - نسلكه عذابا ) قال بعضهم : سلكت فلانا طريقا فجعل عذابا مفعولا ثانيا ، وقيل عذابا هو مصدر لفعل محذوف كأنه قيل نعذبه به عذابا ، والطعنة السلكة تلقاء وجهك ، والسلكة الأنثى من ولد الحجل والذكر السلك .
سلم : السلم : والسلامة التعري من الآفات الظاهرة والباطنة ، قال : ( بقلب سليم ) أي متعر من الدغل فهذا في الباطن ، وقال تعالى ( مسلمة لاشية فيها ) فهذا في الظاهر وقد سلم يسلم سلامة وسلاما وسلمه الله ، قال تعالى :
( ولكن الله سلم ) وقال : ( ادخلوها بسلام آمنين ) أي سلامة ، وكذا قوله : ( اهبط بسلام منا ) والسلامة الحقيقة ليست إلا في الجنة ، إذ فيها بقاء بلا فناء وغنى بلا فقر ، وعز بلا ذل ، وصحة بلا سقم ، كما قال تعالى : ( لهم دار السلام عند ربهم ) أي السلامة ، قال :
( والله يدعو إلى دار السلام ) وقال تعالى :
( يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ) يجوز أن يكون كل ذلك من السلامة . وقيل السلام اسم من أسماء الله تعالى ، وكذا قيل في قوله : ( لهم دار السلام - والسلام المؤمن المهمين ) قيل وصف بذلك من حيث لا يلحقه العيوب والآفات التي تلحق الخلق ، وقوله :

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست