responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 235


( وأنه كان يقول سفيهنا على ا لله شططا ) فهذا من السفه في الدين وقال ( أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ) فنبه أنهم هم السفهاء في تسمية المؤمنين سفهاء وعلى ذلك قوله ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) .
سقر : من سقرته الشمس وقيل صقرته أي لوحته وأذابته وجعل سقر اسم على لجهنم قال تعالى : ( ما سلككم في سقر ) وقال تعالى ( ذوقوا مس سقر ) ولما كان السقر يقتضى التلويح في الأصل نبه بقوله ( وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر ) أن ذلك مخالف لما نعرفه من أحوال السقر في الشاهد .
سقط : السقوط طرح الشئ إما من مكان عال إلى مكان منخفض كسقوط الانسان من السطح قال تعالى : ( ألا في الفتنة سقطوا ) وسقوط منتصب القامة وهو إذا شاخ وكبر ، قال تعالى :
( وإن يروا كسفا من السماء ساقطا ) وقال ( فأسقط علينا كسفا من السماء ) والسقط والسقاط لما يقل الاعتداد به ومنه قيل رجل ساقط لئيم في حسبه وقد أسقطه كذا وأسقطت المرأة اعتبر فيه الأمران : السقوط من عال والرداءة ، جميعا فإنه لا يقال أسقطت المرأة إلا في الولد الذي تلقيه قبل التمام ، ومنه قيل لذلك الولد سقط وبه شبه سقط الزند بدلالة أنه قد يسمى الولد وقوله تعالى : ( ولما سقط في أيديهم ) فإنه يعنى الندم ، وقرئ ( تساقط عليك رطبا جنيا ) أي تساقط النخلة وقرئ ( تساقط ) بالتخفيف أي تتساقط فحذف إحدى التاءين وإذا قرئ تساقط فإن تفاعل مطاوع فاعل وقد عداه كما عدى تفعل في نحو تجرعه ، وقرئ ( يساقط عليك ) أي يساقط الجذع .
سقف : سقف البيت جمعه سقف وجعل السماء سقفا في قوله : ( والسقف المرفوع ) وقال تعالى : ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ) وقال :
( لبيوتهم سقفا من فضة ) والسقيفة كل مكان له سقف كالصفة والبيت ، والسقف طول في انحناء تشبيها بالسقف .
سقم : السقم والسقم المرض المختص بالبدن والمرض قد يكون في البدن وفى النفس نحو : ( في قلوبهم مرض ) وقوله تعالى : ( إني سقيم ) فمن التعريض أو الإشارة إلى ماض وإما إلى مستقبل ، وإما إلى قليل مما هو موجود في الحال إذا كان الانسان لا ينفك من خلل يعتريه وإن كان لا يحس به ، ويقال مكان سقيم إذا كان فيه خوف .
سقى : السقي والسقيا أن يعطيه ما يشرب ، والاسقاء أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء ، فالاسقاء أبلغ من السقي لان الاسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب ، تقول أسقيته

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست