responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 233


سعر : السعر التهاب النار وقد سعرتها وسعرتها وأسعرتها ، والمسعر الخشب الذي يسعر به ، واستعر الحرب واللصوص نحو اشتعل وناقة مسعورة نحو موقدة ومهيجة والسعار حر النار ، وسعر الرجل أصابه حر ، قال تعالى ( وسيصلون سعيرا ) وقال تعالى : ( وإذا الجحيم سعرت ) وقرئ بالتخفيف وقوله ( عذاب السعير ) أي حميم فهو فعيل في معنى مفعول وقال تعالى : ( إن المجرمين في ضلال وسعر ) والسعر في السوق تشبيها باستعار النار .
سعى : السعي المشي السريع وهو دون العدو ويستعمل للجد في الامر خيرا كان أو شرا ، قال تعالى : ( وسعى في خرابها ) وقال ( نورهم يسعى بين أيديهم ) وقال ( ويسعون في الأرض فسادا - وإذا تولى سعى في الأرض وأن ليس للانسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى - إن سعيكم لشتى ) وقال تعالى :
( وسعلها سعيها - كان سعيهم مشكورا ) وقال تعالى : ( فلا كفران لسعيه ) وأكثر ما يستعمل السعي في الافعال المحمودة ، قال الشاعر :
إن أجز علقمة بن سعد سعيه * لا أجزه ببلاء يوم واحد وقال تعالى : ( فلما بلغ معه السعي ) أي أدرك ما سعى في طلبه ، وخص السعي فيما بين الصفا والمروة من المشي . والسعاية بالنميمة وبأخذ الصدقة وبكسب المكاتب لعتق رقبته . والمساعاة بالفجور ، والمسعاة بطلب المكرمة ، قال تعالى :
( والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) أي اجتهدوا في أن يظهروا لنا عجزا فيما أنزلناه من الآيات .
سغب : قال تعالى : ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) من السغب وهو الجوع مع التعب وقد قيل في العطش مع التعب ، يقال سغب سغبا وسغوبا وهو ساغب وسغبان نحو عطشان .
سفر : السفر كشف الغطاء ويختص ذلك بالأعيان نحو سفر العمامة عن الرأس والخمار عن الوجه ، وسفر البيت كنسه بالمسفر أي المكنس وذلك إزالة السفير عنه وهو التراب الذي يكنس منه والاسفار يختص باللون نحو ( والصبح إذا أسفر ) أي أشرق لونه ، قال تعالى : ( وجوه يومئذ مسفرة ) و " أسفروا بالصبح تؤجروا " من قولهم أسفرت أي دخلت فيه نحو أصبحت وسفر الرجل فهو سافر ، والجمع السفر نحو ركب وسافر خص بالمفاعلة اعتبارا بأن الانسان قد سفر عن المكان ، والمكان سفر عنه ومن لفظ السفر اشتق السفرة لطعام السفر ولما يوضع فيه قال تعالى : ( وإن كنتم مرضى أو على سفر ) والسفر الكتاب الذي يسفر عن الحقائق وجمعه أسفار ، قال تعالى : ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) وخص لفظ الاسفار في هذا

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست