responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 232


سطر : السطر والسطر الصف من الكتابة ومن الشجر المفروس ومن القوم الوقوف ، وسطر فلان كذا كتب سطرا سطرا ، قال تعالى :
( ن والقلم وما يسطرون ) وقال تعالى : ( والطور وكتاب مسطور ) وقال : ( كان ذلك في الكتاب مسطورا ) أي مثبتا محفوظا وجمع السطر أسطر وسطور وأسطار ، قال الشاعر :
* إني وأسطار سطرن لنا سطرا * وأما قوله ( أساطير الأولين ) فقد قال المبرد هي جمع أسطورة نحو أرجوحة وأراجيح وأثقية وأثافي وأحدوثة وأحاديث . وقوله تعالى : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) أي شئ كتبوه كذبا ومينا فيما زعموا نحو قوله تعالى : ( أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ) وقوله تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) وقوله : ( أم هم المسيطرون ) فإنه يقال تسيطر فلان على كذا ، وسيطر عليه إذا أقام عليه قيام سطر ، يقول لست عليهم بقائم واستعمال المسيطر ههنا كاستعمال ا لقائم في قوله ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) وحفيظ في قوله ( وما أنت عليهم بحفيظ ) وقيل معناه ( لست عليهم بحفيظ ) فيكون المسيطر كالكاتب في قوله ( ورسلنا لديهم يكتبون ) وهذه الكتابة هي المذكورة في قوله ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماوات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ) .
سطا : السطوة البطش يرفع اليد يقال سطا به . قال تعالى ( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ) وأصله من سطا الفرس على الرمكة يسطوا إذا أقام على رجليه رافعا يديه إما مرحا وإما نزوا على الأنثى ، وسطا الراعي أخرج الولد ميتا من بطن أمه وتستعار السطوة للماء كالطغو ، يقال سطا الماء وطغى .
سعد : السعد والسعادة معاونة ا لأمور الإلهية للانسان على نيل الخير ويضاده الشقاوة ، يقال سعد وأسعده الله ورجل سعيد وقوم سعداء وأعظم السعادات الجنة فلذلك قال تعالى ( وأما الذين سعدوا ففي الجنة ) وقال :
( فمنهم شقي وسعيد ) والمساعدة المعاونة فيما يظن به سعادة . وقوله لبيك وسعديك معنا ه أسعدك الله إسعادا بعد إسعاد أو ساعدكم مساعدة بعد مساعدة ، والأول أولى . والاسعاد في البكاء خاصة وقد استسعدته فأسعدني . والساعد العضو تصورا لمساعدتها وسمى جناحا الطائر ساعدين كما سميا يدين والسعدان نبت يغزر اللبن ولذلك قيل : مرعى ولا كالسعدان ، والسعدانة الحمامة وعقدة الشسع وكركرة البعير وسعود الكواكب معروفة .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست