responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 229


إلى أهله مسرورا ) وقوله في أهل النار : ( إنه كان في أهله مسرورا ) تنبيه على أن سرور الآخرة يضاد سرور الدنيا ، والسرير الذي يجلس عليه من السرور إذ كان ذلك لأولي النعمة وجمعه أسرة وسرر ، قال تعالى ( متكئين على سرر مصفوفة - فيها سرر مرفوعة ) ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ) وسرير الميت تشبيها به في الصورة وللتفاؤل بالسرور الذي يلحق الميت برجوعه إلى جوار الله تعالى وخلاصه من سجنه المشار إليه بقوله صلى الله عليه وسلم " الدنيا سجن المؤمن " .
سرب : السرب الذهاب في حدور والسرب المكان المنحدر ، قال تعالى : ( فاتخذ سبيله في البحر سربا ) يقال سرب سربا وسروبا نحو مر مرا ومرورا وانسرب انسرابا كذلك لكن سرب يقال على تصور الفعل من فاعله وانسرب على تصور الانفعال منه . وسرب الدمع سال وانسربت الحية إلى جحرها وسرب الماء من السقاء وماء سرب وسرب متقطر من سقائه ، والسارب الذاهب في سربه أي طريق كان ، قال تعالى : ( ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) والسرب جمع سارب نحو ركب وراكب وتعورف في الإبل حتى قيل زعرت سربه أي إبله . وهو آمن في سربه أي في نفسه وقيل في أهله ونسائه فجعل السرب كناية وقيل اذهبي فلا أنده سربك ، في الكناية عن الطلاق ومعناه لا أرد إبلك الذاهبة في سربها والسربة قطعة من الخيل نحو العشرة إلى العشرين والمسربة الشعر المتدلي من الصدر ، والسراب اللامع في المفازة كالماء وذلك لانسرابه في مرأى العين وكان السراب فيما لا حقيقة له كالشراب فيما له حقيقة ، قال تعالى ( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ) وقال تعالى :
( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) .
سربل : السربال القميص من أي جنس كان ، قال : ( سرابيلهم من قطران - سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم ) أي تقى بعضكم من بأس بعض .
سرج : السراج الزاهر بفتيلة ودهن ويعبر به عن كل مضئ ، قال : ( وجعل الشمس سراجا - سراجا وهاجا ) يعنى الشمس يقال أسرجت السراج وسرجت كذا جعلته في الحسن كالسراج ، قال الشاعر :
* وفاحما ومرسنا مسرجا * والسرج رحالة الدابة والسراج صانعه .
سرح : السرح شجر له ثمر ، الواحدة سرحة وسرحت الإبل أصله أن ترعيه السرح ثم جعل لكل إرسال في الرعى ، قال تعالى : ( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ) والسارح الراعي والسرح جمع كالشرب ، والتسريح في الطلاق نحو قوله تعالى ( أو تسريح بإحسان )

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست