responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 223


بمسبوقين ) أي لا يفوتوننا وقال : ( ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا ) وقال ( وما كانوا سابقين ) تنبيه أنهم لا يفوتونه .
سبل : السبيل الطريق الذي فيه سهولة وجمعه سبل قال ( وأنهارا وسبلا - وجعل لكم فيها سبلا - ليصدونهم عن السبيل ) يعنى به طريق الحق لان اسم الجنس إذا أطلق يختص بما هو الحق وعلى ذلك ( ثم السبيل يسره ) وقيل لسالكه سابل وجمعه سابلة وسبيل سابل نحو شعر شاعر ، وابن السبيل المسافر البعيد عن منزله ، نسب إلى السبيل لممارسته إياه ، ويستعمل السبيل لكل ما يتوصل به إلى شئ خيرا كان أو شرا ، قال ( ادع إلى سبيل ربك - قل هذه سبيلي ) وكلاهما واحد لكن أضاف الأول إلى المبلغ ، والثاني إلى السالك بهم ، قال ( قتلوا في سبيل الله - إلا سبيل الرشاد - ولتستبين سبيل المجرمين - فاسلكي سبل ربك ) ويعبر به عن المحجة ، قال ( قل هذه سبيلي - سبل السلام ) أي طريق الجنة ( ما على المحسنين من سبيل - فأولئك ما عليهم من سبيل - إنما السبيل على الذين - إلى ذي العرش سبيلا ) وقيل أسبل الستر والذيل وفرس مسبل الذنب وسبل المطر وأسبل وقيل للمطر سبل ما دام سابلا أي سائلا في الهواء وخص السبلة بشعر الشفة العليا لما فيها من التحدر ، والسنبلة جمعها سنابل وهي ما على الزرع ، قال ( سبع سنابل في كل سنبلة ) وقال ( سبع سنبلات خضر ) وأسبل الزرع صار ذا سنبلة نحو أحصد وأجنى ، والمسبل اسم القدح الخامس .
سبأ : ( وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) سبأ اسم بلد تفرق أهله ولهذا يقال ذهبوا أيادي سبأ أي تفرقوا تفرق أهل هذا المكان من كل جانب ، وسبأت الخمر اشتريتها ، والسابياء جلد فيه الولد .
ست : قال ( في ستة أيام ) وقال ( ستين مسكينا ) فأصل ذلك سدس ويذكر في بابه إن شاء لله .
ستر : الستر تغطية الشئ ، والستر والسترة ما يستتر به قال : ( لم نجعل لهم من دونها سترا - حجابا مستورا ) والاستتار الاختفاء ، قال ( وما كنتم تستترون ) .
سجد : السجود أصله التطامن والتذلل وجعل ذلك عبارة عن التذلل لله وعبادته وهو عام في الانسان والحيوانات والجمادات وذلك ضربان سجود باختيار وليس ذلك إلا للانسان وبه يستحق الثواب نحو قوله ( فاسجدوا لله واعبدوا ) أي تذللوا له وسجود تسخير وهو للانسان والحيوانات والنبات وعلى ذلك قوله ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها - وظلالهم بالغدو والآصال ) وقوله ( يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله )

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست