responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 198


وأرعدت وأبرقت ويكنى بهما عن التهدد .
ويقال صلف تحت راعدة لمن يقول ولا يحقق .
والرعديد المضطرب جبنا وقيل أرعدت فرائصه خوفا .
رعى : الرعى في الأصل حفظ الحيوان إما بغذائه الحافظ لحياته ، وإما بذب العدو عنه . يقال رعيته أي حفظته وأرعيته جعلت له ما يرعى . والرعي ما يرعاه والمرعى موضع الرعى ، قال تعالى : ( كلوا وارعوا أنعامكم - أخرج منها ماءها ومرعاها - والذي أخرج المرعى ) وجعل الرعى والرعاء للحفظ والسياسة .
قال تعالى : ( فما رعوها حق رعايتها ) أي ما حافظوا عليها حق المحافظة . ويسمى كل سائس لنفسه أو لغيره راعيا ، وروى : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " قال الشاعر :
* ولا المرعى في الأقوام كالراعي * وجمع الراعي رعاء ورعاة . ومراعاة الانسان للامر مراقبته إلى ماذا يصير وماذا منه يكون ، ومنه راعيت النجوم ، قال تعالى : ( لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ) وأرعيته سمعي جعلته راعيا لكلامه ، وقيل أرعني سمعك ويقال أرع على كذا فيعدى بعلى أي أبق عليه ، وحقيقته أرعه مطلعا عليه .
رعن : قال تعالى : ( لا تقولوا راعنا - وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ) كان ذلك قولا يقولونه للنبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التهكم يقصدون به رميه بالرعونة ويوهمون أنهم يقولون راعنا أي احفظنا ، من قولهم رعن الرجل يرعن رعنا فهو رعن وأرعن وامرأة رعناء ، وتسميته بذلك لميل فيه تشبيها بالرعن أي أنف الجبل لما فيه من الميل ، قال الشاعر :
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له * ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا فوصفها بذلك إما لما فيها من الخفض بالإضافة إلى البدو وتشبيها بالمرأة الرعناء ، وإما لما فيها من تكسر وتغير في هوائها .
رغب : أصل الرغبة السعة في الشئ ، يقال رغب الشئ اتسع وحوض رغيب ، وفلان رغيب الجوف وفرس رغيب العدو . والرغبة والرغب والرغبى السعة في الإرادة قال تعالى : ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) فإذا قيل رغب فيه وإليه يقتضى الحرص عليه ، قال تعالى : ( إنا إلى الله راغبون ) وإذا قيل رغب عنه اقتضى صرف الرغبة عنه والزهد فيه نحو قوله تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم - أراغب أنت عن آلهتي ) والرغيبة العطاء الكثير إما لكونه مرغوبا فيه فتكون مشتقة من الرغبة ، وإما لسعته فتكون مشتقة من الرغبة بالأصل ، قال الشاعر :
* يعطى الرغائب من يشاء ويمنع * رغد : عيش رغد ورغيد : طيب واسع ، قال تعالى : ( وكلا منها رغدا - يأتيها رزقها

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست