responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 194


أردأه ، والردئ في الأصل مثله لكن تعورف في المتأخر المذموم يقال ردأ الشئ رداءة فهو ردئ ، والردى الهلاك والتردي التعرض للهلاك ، قال تعالى : ( وما يغنى عنه ماله إذا تردى ) وقال : ( واتبع هواه فتردى ) وقال :
( تالله إن كدت لتردين ) والمرادة حجر تكسر بها الحجارة فترديها .
رذل : الرذل والرذال المرغوب عنه لرداءته قال تعالى : ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ) وقال : ( إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ) وقال تعالى ( قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ) جمع الأرذل .
رزق : الرزق يقال للعطاء الجاري تارة دنيويا كان أم أخرويا ، وللنصيب تارة ، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة يقال أعطى السلطان رزق الجند ، ورزقت علما ، قال :
( وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت ) أي من المال والجاه والعلم وكذلك قوله : ( ومما رزقناهم ينفقون - كلوا من طيبات ما رزقناكم ) وقوله : ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) أي وتجعلون نصيبكم من النعمة تحرى الكذب . وقوله :
( وفى السماء رزقكم ) قيل عنى به المطر الذي به حياة الحيوان . وقيل هو كقوله : ( وأنزلنا من السماء ماء ) وقيل تنبيه أن الحظوظ بالمقادير وقوله تعالى ( فليأتكم برزق منه ) أي بطعام يتغذى به وقوله تعالى : ( والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد ) قيل عنى به الأغذية ويمكن أن يحمل على العموم فيما يؤكل ويلبس ويستعمل وكل ذلك مما يخرج من الأرضين وقد قيضه الله بما ينزله من السماء من الماء ، وقال في العطاء الأخروي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) أي يفيض الله عليهم النعم الأخروية . وكذلك قوله : ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) وقوله : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة ) فهذا محمول على العموم .
والرازق يقال لخالق الرزق ومعطيه والمسبب له وهو الله تعالى . ويقال ذلك للانسان الذي يصير سببا في وصول الرزق . والرزاق لا يقال إلا لله تعالى ، وقوله : ( وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين ) أي بسبب في رزقه ولا مدخل لكم فيه ، وقوله : ( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون ) أي ليسوا بسبب في رزق بوجه من الوجوه وسبب من الأسباب . ويقال ارتزق الجند : أخذوا أرزاقهم ، والرزقة ما يعطونه دفعة واحدة .
رس : أصحاب الرس ، قيل هو واد ، قال الشاعر :
* وهن لوادي الرس كاليد للفم * وأصل الرس الأثر القليل الموجود في الشئ ،

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست