responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 19


يقال أصرته فهو مأصور والمأصر والمأصر محبس السفينة قال تعالى : ( ويضع عنهم إصرهم ) أي الأمور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات ، وعلى ذلك ( ولا تحمل علينا إصرا ) وقيل ثقلا وتحقيقه ما ذكرت والأصر العهد المؤكد الذي يثبط ناقضه عن الثواب والخيرات ، قال تعالى ( أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ) الآصار الطنب والأوتاد التي بها يعمد البيت وما يأصرني عنك شئ أي ما يحبسني . والأيصر كساء يشد فيه الحشيش فيثنى على السنام ليمكن ركوبه .
أصبع : الإصبع اسم يقع على السلامي والظفر والأنملة والأطرة والبرجمة معا ، ويستعار للأثر الحسى فيقال لك على فلان أصبع كقولك لك عليه يد .
أصل : بالغدو والآصال أي العشايا ، يقال للعشية أصيل وأصيلة فجمع الأصيل أصل وآصال وجمع الأصيلة أصائل وقال تعالى ( بكرة وأصيلا ) وأصل الشئ قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعه سائره لذلك قال تعالى ( أصلها ثابت وفرعها في السماء ) وقد تأصل كذا ، ومجد أصيل ، وفلان لا أصل له ، ولا فصل .
أف : أصل آلاف كل مستقذر من وسخ وقلامة ظفر وما يجرى مجراهما ويقال ذلك لكل مستخف استقذارا له نحو ( أف لكم ولما تعبدون من دون الله ) وقد أففت لكذا إذا قلت ذلك استقذارا له ومنه قيل للضجر من استقذار شئ أفف فلان .
أفق : قال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق ) أي في النواحي ، الواحد أفق وأفق ويقال في النسبة إليه أفقي ، وقد أفق فلان إذا ذهب في الآفاق ، وقيل الآفق الذي يبلغ النهاية في الكرم تشبيها بالأفق الذاهب في الآفاق .
أفك : الإفك كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب مؤتفكة قال تعالى ( والمؤتفكات بالخاطئة ) وقال تعالى ( والمؤتفكة أهوى ) وقوله تعالى : ( قاتلهم الله أنى يؤفكون ) أي يصرفون عن الحق في الاعتقاد إلى الباطل ومن الصدق في المقال إلى الكذب ومن الجميل في الفعل إلى القبيح ، ومنه قوله تعالى ( يؤفك عنه من أفك - أنى يؤفكون ) وقوله ( أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ) فاستعملوا الإفك في ذلك لما اعتقدوا أن ذلك صرف من الحق إلى الباطل فاستعمل ذلك في الكذب لما قلنا . وقال تعالى ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ) وقال : ( لكل أفاك أثيم ) وقوله : ( أئفكا آلهة دون الله تريدون ) فيصح أن يجعل تقديره أتريدون آلهة من الإفك ، ويصح أن يجعل إفكا مفعول تريدون ويجعل آلهة بدلا منه ويكون قد سماهم إفكا ، ورجل مأفوك مصروف

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست