responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 185


فيه على حسب اعتقاداتهم لا على ما عليه ذات الشئ في نفسه ، والرب لا يقال في التعارف إلا في الله ، وجمعه أربة ، وربوب ، قال الشاعر :
كانت أربتهم حفرا وغرهم * عقد الجوار وكانوا معشرا غدرا وقال آخر :
وكنت أمرا أفضت إليك ربابتي * وقبلك ربني فضعت ربوب ويقال للعقد في موالاة الغير الربابة ولما يجمع فيه القدح ربابة واختص الراب والرابة بأحد الزوجين إذا تولى تربية الولد من زوج كان قبله ، والربيب والربيبة بذلك الولد ، قال تعالى : ( وربائبكم اللاتي في حجوركم ) وربيت الأديم بالسمن والدواء بالعسل ، وسقاء مربوب ، قال الشاعر :
فكوني له كالسمن ربت له الأدم والرباب السحاب سمى بذلك لأنه يرب النبات وبهذا النظر سمى المطر درا ، وشبه السحاب باللقوح . وأربت السحابة دامت وحقيقته أنها صارت ذات تربية ، وتصور فيه معنى الإقامة فقيل أرب فلان بمكان كذا تشبيها بإقامة الرباب ، ورب لاستقلال الشئ ولما يكون وقتا بعد وقت ، نحو : ( ربما يود الذين كفروا ) .
ربح : الربح الزيادة الحاصلة في المبايعة ، ثم يتجوز به في كل ما يعود من ثمرة عمل ، وينسب الربح تارة إلى صاحب السلعة وتارة إلى السلعة نفسها نحو قوله تعالى : ( فما ربحت تجارتهم ) وقول الشاعر :
قروا أضيافهم ربحا ببح فقد قيل الربح الطائر ، وقيل هو الشجر وعندي أن الربح ههنا اسم لما يحصل من الربح نحو النقص ، وبح اسم للقداح التي كانوا يستقسمون بها ، والمعنى قروا أضيافهم ما حصلوا منه الحمد الذي هو أعظم الربح وذلك كقول الآخر :
فأوسعني حمدا وأوسعته قرى * وأرخص بحمد كان كاسبه الاكل ربص : التربص الانتظار بالشئ سلعة كانت يقصد بها غلاء أو رخصا . أو أمرا ينتظر زواله أو حصوله ، يقال تربصت لكذا ولى ربصة بكذا وتربص ، قال تعالى : ( والمطلقات يتربصن - قل تربصوا فإني معكم من المتربصين - قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ) .
ربط : ربط الفرس شده بالمكان للحفظ ومنه رباط الجيش ، وسمى المكان الذي يخص بإقامة حفظة فيه رباطا ، والرباط مصدر ربطت ورابطت ، والمرابطة كالمحافظة ، قال الله تعالى :
( ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست