responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 174


عن البعير عبارة عن ذلك قال ( أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ) قال الشاعر :
الحزم والقوة خير من ال‌ * إدهان والقلة والهاع وداهنت فلانا مداهنة قال : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) .
دأب : الدأب إدامة السير ، دأب في السير دأبا . قال تعالى : ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين ) ، والدأب العادة المستمرة دائما على حالة ، قال تعالى : ( كدأب آل فرعون ) ، أي كعادتهم التي يستمرون عليها .
داود : داود اسم أعجمي .
دار : الدار المنزل اعتبارا بدورانها الذي لها بالحائط ، وقيل دارة وجمعها ديار ، ثم تسمى البلدة دارا والصقع دارا والدنيا كما هي دارا ، والدار الدنيا ، والدار الآخرة ، إشارة إلى المقرين في النشأة الأولى والنشأة الأخرى .
وقيل دار الدنيا ودار الآخرة ، قال تعالى :
( لهم دار السلام عند ربهم ) أي الجنة ، ودار البوار . أي الجحيم . قال تعالى : ( قل إن كانت الدار الآخرة ) وقال ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم - وقد أخرجنا من ديارنا ) وقال ( سأريكم دار الفاسقين ) أي الجحيم ، وقولهم ما بها ديار أي ساكن وهو فيعال ، ولو كان فعالا لقيل دوار كقولهم قوال وجواز . والدائرة عبارة عن الخط المحيط ، يقال دار يدور دورانا ، ثم عبر بها عن المحادثة . والدواري الدهر الدائر بالانسان من حيث إنه يدور بالانسان ولذلك قال الشاعر :
* والدهر بالانسان دواري * والدورة والدائرة في المكروه كما يقال دولة في المحبوب ، وقوله تعالى : ( نخشى أن تصيبنا دائرة ) والدوار صنم كانوا يطوفون حوله .
والداري المنسوب إلى الدار وخصص بالعطار تخصيص الهالكي بالقين ، قال صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح كمثل الداري " ويقال للازم الدار داري . وقوله تعالى :
( ويتربص بكم الدوائر - عليهم دائرة السوء ) أي يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه . وقوله تعالى : ( إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم ) أي تتداولونها وتتعاطونها من غير تأجيل .
دول : الدولة والدولة واحدة ، وقيل الدولة في المال والدولة في الحرب والجاه .
وقيل الدولة اسم الشئ الذي يتداول بعينه ، والدولة المصدر . قال تعالى : ( كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم ) وتداول القوم كذا أي تناولوه من حيث الدولة ، وداول الله كذا بينهم . قال تعالى : ( وتلك الأيام

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست