responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 166


أفعول من دحوت ، ودحية اسم رجل .
دخر : قال تعالى : ( وهم داخرون ) أي أذلاء ، يقال أدخرته فدخر أي أذللته فذل وعلى ذلك قوله : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) وقوله يدخر أصله يدتخر وليس من هذا الباب .
دخل : الدخول نقيض الخروج ويستعمل ذلك في المكان والزمان والأعمال ، يقال دخل مكان كذا ، قال تعالى : ( ادخلوا هذه القرية - ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون - ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها - ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ) وقال : ( يدخل من يشاء في رحمته - وقل رب أدخلني مدخل صدق ) فمدخل من دخل ، يدخل ، ومدخل من أدخل ( لندخلنهم مدخلا يرضونه ) وقوله ( مدخلا كريما ) قرئ بالوجهين وقال أبو علي الفسوي : من قرأ مدخلا بالفتح فكأنه إشارة إلى أنهم يقصدونه ولم يكونوا كمن ذكرهم في قوله : ( الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم ) وقوله : ( إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل ) ومن قرأ مدخلا فكقوله :
( ليدخلنهم مدخلا يرضونه ) وادخل اجتهد في دخوله قال تعالى : ( لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا ) والدخل كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة كالدغل وعن الدعوة في النسب ، يقال دخل دخلا ، قال تعالى ( تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ) فيقال دخل فلان فهو مدخول كناية عن بله في عقله وفساد في أصله ، ومنه قيل شجرة مدخولة . والدخال في الإبل أن يدخل إبل في أثناء ما لم تشرب لتشرب معها ثانيا . والدخل طائر سمى بذلك لدخوله فيما بين الأشجار الملتفة ، والدوخلة معروفة ، ودخل بامرأته كناية عن الافضاء إليها ، قال تعالى : ( من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ) .
دخن : الدخان كالعثان المستصحب للهيب ، قال : ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) ، أي هي مثل الدخان إشارة إلى أنه لا تماسك لها ، ودخنت النار تدخن كثر دخانها ، والدخنة منه لكن تعورف فيما يتبخر به من الطيب .
ودخن الطبيخ أفسده الدخان . وتصور من الدخان اللون فقيل شاة دخناء وذات دخنة ، وليلة دخنانة ، وتصور منه التأذي به فقيل هو دخن الخلق ، وروى هدنة على دخن ، أي على فساد دخلة .
در : قال تعالى : ( وأرسلنا السماء عليهم مدرارا - يرسل السماء عليكم مدرارا ) وأصله من الدر والدرة أي اللبن ، ويستعار ذلك للمطر استعارة أسماء البعير وأوصافه ، فقيل لله دره ، ودر درك . ومنه استعير قولهم للسوق درة أي نفاق ، وفى المثل سبقت درته

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست