responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 165


( تدعو من أدبر وتولى ) وقال عليه السلام :
" لا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا " وقيل لا يذكر أحدكم صاحبه من خلفه . والاستدبار طلب دبر الشئ ، وتدابر القوم إذا ولى بعضهم عن بعض ، والدبار مصدر دابرته أي عاديته من خلفه ، والتدبير التفكير في دبر الأمور ، قال تعالى :
( فالمدبرات أمرا ) يعنى ملائكة موكلة بتدبير أمور ، والتدبير عتق العبد عن دبر أو بعد موته .
والدبار الهلاك الذي يقطع دابرتهم وسمى يوم الأربعاء في الجاهلية دبارا ، قيل وذلك لتشاؤمهم به ، والدبير من الفتل المدبور أي المفتول إلى خلف ، والقبيل بخلافه . ورجل مقابل مدابر أي شريف من جانبيه . وشاة مقابلة مدابرة : مقطوعة الأذن من قبلها ودبرها .
ودابرة الطائر أصبعه المتأخرة ، ودابرة الحافر ما حول الرسغ ، والدبور من الرياح معروف ، والدبرة من المزرعة جمعها دبار ، قال الشاعر :
* على جرية تعلو الدبار غروبها * والدبر النحل والزنابير ونحوهما مما سلاحها في أدبارها ، الواحدة دبرة . والدبر المال الكثير الذي يبقى بعد صاحبه ولا يثنى ولا يجمع .
ودبر البعير دبرا ، فهو أدبر ودبر : صار بقرحه دبرا ، أي متأخرا ، والدبرة :
الادبار .
دثر : قال الله تعالى : ( يا أيها المدثر ) أصله المتدثر فأدغم وهو المتدرع دثاره ، يقال دثرته فتدثر ، والدثار ما يتدثر به ، وقد تدثر الفحل الناقة تسنمها والرجل الفرس وثب عليه فركبه ، ورجل دثور خامل مستتر ، وسيف داثر بعيد العهد بالصقال ، ومنه قيل للمنزل الدارس داثر لزوال أعلامه ، وفلان دثر مال أي حسن القيام به .
دحر : الدحر الطرد والابعاد ، يقال دحره دحورا قال تعالى ( اخرج منها مذموما مدحورا ) وقال : ( فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ) وقال :
( ويقذفون من كل جانب دحورا ) .
دحض : قال تعالى : ( حجتهم داحضة عند ربهم ) أي باطلة زائلة ، يقال أدحضت فلانا في حجته فدحض قال تعالى : ( ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق ) وأدحضت حجته فدحضت وأصله من دحض الرجل وعلى نحوه في وصف المناظرة :
* نظرا يزيل مواقع الاقدام * ودحضت الشمس مستعار من ذلك .
دحا : قال تعالى : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) أي أزالها عن مقرها كقوله : ( يوم ترجف الأرض والجبال ) وهو من قولهم دحا المطر الحصى من وجه الأرض أي جرفها ، ومر الفرس يدحو دحوا إذا جر يده على وجه الأرض فيدحو ترابها ، ومنه أدحى النعام وهو

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست