responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 163


خول : قوله تعالى : ( وتركتم ما خولنا كم وراء ظهوركم ) أي ما أعطيناكم ، والتخويل في الأصل إعطاء الخول ، وقيل إعطاء ما يصير له خولا ، وقيل إعطاء ما يحتاج أن يتعهده ، من قولهم فلان خال مال وخايل مال أي حسن القيام به . والخال ثوب يعلق فيخيل للوحوش ، والخال في الجسد شامة فيه .
خون : الخيانة والنفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد والأمانة ، والنفاق يقال اعتبارا بالدين ، ثم يتداخلان ، فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر . ونقيض الخيانة : الأمانة ، يقال خنت فلانا وخنت أمانة فلان وعلى ذلك قوله : ( لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) وقوله تعالى :
( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) وقوله : ( ولا تزال تطلع على خائنة منهم ) أي على جماعة خائنة منهم .
وقيل على رجل خائن ، يقال رجل خائن وخائنة نحو راوية وداهية وقيل خائنة موضوعة موضع المصدر نحو قم قائما وقوله : ( يعلم خائنة الأعين ) على ما تقدم وقال تعالى : ( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم ) وقوله : ( علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ) والاختيان مراودة الخيانة ولم يقل تخونون أنفسكم لأنه لم تكن منهم الخيانة بل كان منهم الاختيان ، فإن الاختيان تحرك شهوة الانسان لتحري الخيانة وذلك هو المشار إليه بقوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء ) .
خوى : أصل الخواء الخلا ، يقال خوى بطنه من الطعام يخوي خوى ، وخوى الجوز خوى تشبيها به ، وخوت الدار تخوي خواء ، وخوى النجم وأخوى إذا لم يكن منه عند سقوطه مطر ، تشبيها بذلك ، وأخوى أبلغ من خوى ، كما أن أسقى أبلغ من سقى . والتخوية :
ترك ما بين الشيئين خاليا .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست