responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 160


خنق : قوله تعالى : ( والمنخنقة ) أي التي خنقت حتى ماتت ، والمخنقة القلادة .
خاب : الخيبة فوت الطلب قال : ( وخاب كل جبار عنيد - وقد خاب من افترى - وقد خاب من دساها ) خير : الخير ما يرغب فيه الكل كالعقل مثلا والعدل والفضل والشئ النافع ، وضده الشر . قيل والخير ضربان : خير مطلق وهو أن يكون مرغوبا فيه بكل حال وعند كل أحد كما وصف عليه السلام به الجنة فقال : " لا خير بخير بعده النار ، ولا شر بشر بعده الجنة " وخير وشر مقيدان وهو أن يكون خيرا لواحد شرا لآخر كالمال الذي ربما يكون خيرا لزيد وشرا لعمرو ، ولذلك وصفه الله تعالى بالامرين فقال في موضع ( إن ترك خيرا ) وقال في موضع آخر ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات ) وقوله تعالى : ( إن ترك خيرا ) أي مالا . وقال بعض العلماء لا يقال للمال خير حتى يكون كثيرا ومن مكان طيب كما روى أن عليا رضي الله عنه دخل على مولى له فقال : ألا أوصى يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا ، لان الله تعالى قال : ( إن ترك خيرا ) وليس لك مال كثير وعلى هذا قوله : ( وإنه لحب الخير لشديد ) أي المال الكثير . وقال بعض العلماء :
إنما سمى المال ها هنا خيرا تنبيها على معنى لطيف وهو أن الذي يحسن الوصية به ما كان مجموعا من المال من وجه محمود وعلى هذا قوله : ( قل ما أنفقتم من خير فللوالدين ) وقال : ( وما تنفقوا من خير يعلمه الله ) وقوله : ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) قيل عنى به مالا من جهتهم ، وقيل إن علمتم أن عتقهم يعود عليكم وعليهم بنفع أي ثواب . والخير والشر يقالان على وجهين ، أحدهما : أن يكونا اسمين كما تقدم وهو قوله : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) والثاني : أن يكونا وصفين وتقديرهما تقدير أفعل منه نحو هذا خير من ذاك وأفضل وقوله : ( نأت بخير منها ) وقوله : ( وأن تصوموا خير لكم ) فخير ها هنا يصح أن يكون اسما وأن يكون بمعنى أفعل ومنه قوله :
( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) تقديره تقدير أفعل منه . فالخير يقابل به الشر مرة والضر مرة نحو قوله تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ، وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) وقوله : ( فيهن خيرات حسان ) قيل أصله خيرات فخفف ، فالخيرات من النساء الخيرات ، يقال رجل خير وامرأة خيرة وهذا خير الرجال وهذه خيرة النساء والمراد بذلك المختارات أي فيهن مختارات لا رذل فيهن . والخير الفاضل المختص بالخير ، يقال ناقة خيار وجمل خيار ، واستخار الله العبد فخار له أي طلب منه الخير فأولاه ، وخايرت فلانا كذا فخرته ، والخيرة الحالة التي تحصل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست