responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 145


بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ) فتخريبهم بأيديهم إنما كان لئلا تبقى للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وقيل كان بإجلائهم عنها .
والخربة شق واسع في الاذن تصورا أنه قد خرب أذنه ، ويقال رجل أخرب وامرأة خرباء نحو أقطع وقطعاء ثم شبه به الخرق في أذن المزادة فقيل خربة المزادة ، واستعارة ذلك كاستعارة الاذن له ، وجعل الخارب مختصا بسارق الإبل ، والخرب ذكر الحبارى وجمعه خربان قال الشاعر :
* أبصر خربان فضاء فانكدر * خرج : خرج خروجا : برز من مقره أو حاله سواء كان مقره دارا أو بلدا أو ثوبا ، وسواء كان حاله حالة في نفسه أو في أسبابه الخارجة ، قال تعالى : ( فخرج منها خائفا يترقب ) وقال تعالى : ( اخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ) وقال : ( وما تخرج من ثمرة من أكمامها - فهل إلى خروج من سبيل - يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ) والاخراج أكثر ما يقال في الأعيان نحو ( أنكم مخرجون ) وقال عز وجل : ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق - ونخرج له يوم القيامة كتابا ) وقال تعالى : ( أخرجوا أنفسكم ) وقال : ( أخرجوا آل لوط من قريتكم ) ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم - فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ) وقال تعالى : ( نخرج به زرعا مختلفا ألوانه ) والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصناعات ، وقيل لما يخرج من الأرض ومن وكر الحيوان ونحو ذلك خرج وخراج ، قال الله تعالى : ( أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير ) فإضافته إلى الله تعالى تنبيه أنه هو الذي ألزمه وأوجبه ، والخرج أعم من الخراج ، وجعل الخرج بإزاء الدخل ، وقال تعالى : ( فهل نجعل لك خرجا ) والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض ، وقيل العبد يؤدى خرجه أي غلته والرعية تؤدى إلى الأمير الخراج ، والخرج أيضا من السحاب وجمعه خروج وقيل الخراج بالضمان أي ما يخرج من مال البائع فهو بإزاء ما سقط عنه من ضمان المبيع ، والخارجي الذي يخرج بذاته عن أحوال أقرانه ويقال ذلك تارة على سبيل المدح إذا خرج إلى منزلة من هو أعلى منه ، وتارة يقال على سبيل الذم إذا خرج إلى منزلة من هو أدنى منه ، وعلى هذا يقال فلان ليس بإنسان تارة على المدح كما قال الشاعر :
فلست بإنسي ولكن كملاك * تنزل من جو السماء يصوب وتارة على الذم نحو ( إن هم إلا كالأنعام ) ، والخرج لونان من بياض وسواد ، ويقال ظليم أخرج ونعامة خرجاء وأرض مخترجة ذات لونين لكون النبات منها في مكان دون

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست