responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 141


كتاب الخاء خبت : الخبت المطمئن من الأرض وأخبت الرجل قصد الخبت أو نزله نحو أسهل وأنجد ، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع ، قال الله تعالى : ( وأخبتوا إلى ربهم ) وقال تعالى ( وبشر المخبتين ) أي المتواضعين ، نحو :
( لا يستكبرون عن عبادته ) وقوله تعالى :
( فتخبت له قلوبهم ) أي تلين وتخشع والإخبات ههنا قريب من الهبوط في قوله تعالى : ( وإن منها لما يهبط من خشية الله ) .
خبث : المخبث والخبيث ما يكره رداءة وخساسة محسوسا كان أو معقولا ، وأصله الردئ الدخلة الجاري مجرى خبث الحديد كما قال الشاعر :
سبكناه ونحسبه لجينا * فأبدى الكير عن خبث الحديد وذلك يتناول الباطل في الاعتقاد والكذب في المقال والقبيح في الفعال ، قال عز وجل :
( ويحرم عليهم الخبائث ) أي مالا يوافق النفس من المحظورات وقوله تعالى : ( ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ) فكناية عن إتيان الرجال . وقال تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) أي الأعمال الخبيثة من الأعمال الصالحة ، والنفوس الخبيثة من النفوس الزكية . وقال تعالى : ( ولا تبدلوا الخبيث بالطيب ) أي الحرام بالحلال ، وقال تعالى :
( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ) أي الافعال الردية والاختيارات المبهرجة لأمثالها وكذا ( الخبيثون للخبيثات ) وقال تعالى :
( قل هل يستوي الخبيث والطيب ) أي الكافر والمؤمن والأعمال الفاسدة والأعمال الصالحة ، وقوله تعالى : ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة ) فإشارة إلى كل كلمة قبيحة من كفر وكذب ونميمة وغير ذلك ، وقال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن أطيب من عمله ، والكافر أخبث من عمله " ويقال خبيث مخبث أي فاعل الخبث .
خبر : الخبر العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر ، وخبرته خبرا وخبرة وأخبرت أعلمت بما حصل لي من الخبر ، وقيل الخبرة المعرفة ببواطن الامر والخبار والخبراء الأرض اللينة ، وقد يقال ذلك لما فيها من الشجر ،

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست