responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 123


ما يجعله في حبله ، وحطبت لفلان حطبا عملته له ومكان حطيب كثير الحطب ، وناقة محاطبة تأكل الحطب ، وقوله تعالى : ( حمالة الحطب ) كناية عنها بالنميمة وحطب فلان بفلان سعى به وفلان يوقد بالحطب الجزل كناية عن ذلك .
حطم : الحطم كسر الشئ مثل الهشم ونحوه ، ثم استعمل لكل كسر متناه ، قال الله تعالى : ( لا يحطمنكم سليمان وجنوده ) وحطمته فانحطم حطما وسائق حطم يحطم الإبل لفرط سوقه وسميت الجحيم حطمة ، قال الله تعالى في الحطمة ( وما أدراك ما الحطمة ) وقيل للأكول حطمة تشبيها بالجحيم تصورا لقول شاعر :
* كأنما في جوفه تنور * ودرع حطمية منسوبة إلى ناسجها أو مستعملها ، وحطيم وزمزم مكانان ، والحطام ما يتكسر من اليبس ، قال عز وجل : ( ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما ) .
حظ : الحظ النصيب المقدر وقد حظظ وأحظ فهو محظوظ وقيل في جمعه أحاظ وأحظ قال الله تعالى : ( فنسوا حظا مما ذكروا به ) ، وقال تعالى : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) .
حظر : الحظر جمع الشئ في حظيرة ، والمحظور الممنوع والمحتظر الذي يعمل الحظيرة ، قال تعالى : ( فكانوا كهشيم المحتظر ) ، وقد جاء فلان بالحظر الرطب أي الكذب المستبشع .
حف : قال عز وجل : ( وترى الملائكة حافين من حول العرش ) أي مطيفين بحافتيه أي جانبيه ، ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام : " تحفه الملائكة بأجنحتها " قال الشاعر :
* له لحظات في حفافي سريره * وجمعه أحفة وقال عز وجل : ( وحففناهما بنخل ) وفلان في حفف من العيش أي في ضيق كأنه حصل في حفف منه أي جانب بخلاف من قيل فيه هو في واسطة من العيش .
ومنه قيل من حفنا أو رفنا فليقتصد ، أي من تفقد حفف عيشنا . وحفيف الشجر والجناح صوته فذلك حكاية صوته ، والحف آلة النساج سمى بذلك لما يسمع من حفه وهو صوت حركته .
حفد : قال الله تعالى : ( وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ) جمع حافد وهو المتحرك المتبرع بالخدمة أقارب كانوا أو أجانب ، قال المفسرون : هم الأسباط ونحوهم ، وذلك أن خدمتهم أصدق ، قال الشاعر :
* حفد الولائد بينهن * وفلان محفود أي مخدوم وهم الأختان

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست