responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 122


ذلك ، ووجه تعذر إحصائه وتحصيله هو أن الحق واحد والباطل كثير بل الحق بالإضافة إلى الباطل كالنقطة بالإضافة إلى سائر أجزاء الدائرة وكالمرمى من الهدف ، فإصابة ذلك شديدة ، وإلى هذا أشار ما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " شيبتني هود وأخواتها " ، فسئل ما الذي شيبك منها ؟ فقال قوله تعالى :
( فاستقم كما أمرت ) وقال أهل اللغة : ان تحصوا أي لا تحصوا ثوابه .
حض : الحض التحريض كالحث إلا أن الحث يكون بسوق وسير والحض لا يكون بذلك ، وأصله من الحث على الحضيض وهو قرار الأرض ، قال الله تعالى : ( ولا يحض على طعام المسكين ) .
حضب : الحضب الوقود ويقال لما تسعر به النار محضب وقرئ ( حضب جهنم ) .
حضر : الحضر خلاف البدو والحضارة والحضارة السكون بالحضر كالبداوة والبداوة ثم جعل ذلك اسما لشهادة مكان أو إنسان أو غيره فقال تعالى : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت - وإذا حضر القسمة ) وقال تعالى : ( وأحضرت الأنفس الشح - علمت نفس ما أحضرت ) وقال : ( وأعوذ بك رب أن يحضرون ) وذلك من باب الكناية أي أن يحضرني الجن ، وكنى عن المجنون بالمحتضر وعمن حضره الموت بذلك ، وذلك لما نبه عليه قوله عز وجل : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ، وقوله تعالى : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) ، وقال تعالى : ( ما عملت من خيرا محضرا ) أي مشاهدا معاينا في حكم الحاضر عنده وقوله عز وجل ( واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ) أي قربه وقوله : ( تجارة حاضرة ) أي نقدا ، وقوله تعالى : ( وإن كل لما جميع لدنيا محضرون - وفى العذاب محضرون - شرب محتضر ) أي يحضره أصحابه . والحضر خص بما يحضر به الفرس إذا طلب جريه يقال أحضر الفرس ، واستحضرته طلبت ما عنده من الحضر ، وحاضرته محاضرة وحضارا إذا حاججته من الحضور كأنه يحضر كل واحد حجته ، أو من الحضر كقولك جاريته . والحضيرة جماعة من الناس يحضر بهم الغزو وعبر به عن حضور الماء ، والمحضر يكون مصدر حضرت وموضع الحضور .
حط : الحط إنزال الشئ من علو وقد حططت الرحل ، وجارية محطوطة المتنين ، وقوله تعالى : ( وقولوا حطة ) كلمة أمر بها بني إسرائيل ومعناه حط عناد ذنوبنا وقيل معناه قولوا صوابا .
حطب : ( فكانوا لجهنم حطبا ) أي ما يعد للايقاد وقد حطب حطبا واحتطبت وقيل للمخلط في كلامه حاطب ليل لأنه ما يبصر

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست