responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 120


القيامة : ( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء - فيحشرهم إليه جميعا - وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وسمى يوم القيامة يوم الحشر كما سمى يوم البعث ويوم النشر ، ورجل حشر الاذنين أي في أذنه انتشار وحدة .
حص : حصحص الحق أي وضح وذلك بانكشاف ما يقهره وحص وحصحص نحو :
كف وكفكف وكب وكبكب ، وحصه قطع منه إما بالمباشرة وإما بالحكم فمن الأول قول الشاعر :
* قد حصت البيضة رأسي * ومنه قيل رجل أحص انقطع بعض شعره ، وامرأة حصاء ، وقالوا رجل أحص يقطع بشؤمه الخيرات عن الخلق ، والحصة القطعة من الجملة ، وتستعمل استعمال النصيب .
حصد : أصل الحصد قطع الزرع ، وزمن الحصاد والحصاد كقولك زمن الجداد والجداد وقال تعالى : ( وآتوا حقه يوم حصاده ) فهو الحصاد المحمود في إبانه وقوله عز وجل ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس ) فهو الحصاد في غير إبانه على سبيل الافساد . ومنه استعير حصدهم السيف . وقوله عز وجل ( منها قائم وحصيد ) فحصيد إشارة إلى نحو ما قال : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا - وحب الحصيد ) أي ما يحصد مما منه القوت . وقال صلى الله عليه وسلم " وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم " فاستعارة ، وحبل محصد ، ودرع حصداء ، وشجرة حصداء ، كل ذلك منه ، وتحصد القوم تقوى بعضهم ببعض .
حصر : الحصر التضييق ، قال عز وجل :
( واحصروهم ) أي ضيقوا عليهم وقال عز وجل ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) أي حابسا ، قال الحسن معناه مهادا كأنه جعله الحصير المرمول ، فإن الحصير سمى بذلك لحصر بعض طاقاته على بعض ، وقال لبيد :
ومعالم غلب الرقاب كأنهم * جن لدى باب الحصير قيام أي لدى سلطان وتسميته بذلك إما لكونه محصورا نحو محجب وإما لكونه حاصرا أي مانعا لمن أراد أن يمنعه من الوصول إليه ، وقوله عز وجل : ( وسيدا وحصورا ) فالحصور الذي لا يأتي النساء إما من العنة وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة . والثاني أظهر في الآية ، لان بذلك يستحق المحمدة ، والحصر والاحصار المنع من طريق البيت ، فالاحصار يقال في المنع الظاهر كالعدو والمنع الباطن كالمرض ، والحصر لا يقال إلا في المنع الباطن فقوله تعالى : ( فإن أحصرتم ) فمحمول على

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست