responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 118


ذلك الظن لكن الظن أن يخطر النقيضين بباله فيغلب أحدهما على الآخر .
حسد : الحسد تمنى زوال نعمة من مستحق لها وربما كان مع ذلك سعى في إزالتها .
وروى " المؤمن يغبط والمنافق يحسد " قال تعالى : ( حسدا من عند أنفسهم - ومن شر حاسد إذا حسد ) .
حسر : الحسر كشف الملبس عما عليه ، يقال حسرت عن الذراع والحاسر من لا درع عليه ولا مغفر ، والمحسرة المكنسة وفلان كريم المحسر كناية عن المختبر ، وناقة حسير انحسر عنها اللحم والقوة ، ونوق حسرى والحاسر المعيا لانكشاف قواه ، ويقال للمعيا حاسر ومحسور ، أما الحاسر فتصور أنه قد حسر بنفسه قواه ، وأما المحسور فتصور أن التعب قد حسره وقوله عز وجل : ( ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) يصح أن يكون بمعنى حاسر وأن يكون بمعنى محسور .
قال تعالى : ( فتقعد ملوما محسورا ) والحسرة الغم على ما فاته والندم عليه كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه أو انحسر قواه من فرط غم أو أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه ، قال تعالى : ( ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم - وإنه لحسرة على الكافرين ) وقال تعالى : ( يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله ) وقال تعالى : ( كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم ) وقوله تعالى ( يا حسرة على العباد ) وقوله تعالى في وصف الملائكة ( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ) وذلك أبلغ من قولك لا يحسرون .
حسم : الحسم إزالة أثر الشئ ، يقال قطعه فحسمه أي أزال مادته وبه سمى السيف حساما وحسم الداء إزالة أثره بالكي وقيل للشؤم المزيل الأثر منه ناله حسوم ، قال تعالى : ( ثمانية أيام حسوما ) قيل حاسما أثرهم وقيل حاسما خبرهم وقيل قاطعا لعمرهم وكل ذلك داخل في عمومه .
حسن : الحسن عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه وذلك ثلاثة أضرب : مستحسن من جهة العقل ، ومستحسن من جهة الهوى ، ومستحسن من جهة الحس . والحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الانسان في نفسه وبدنه وأحواله ، السيئة تضادها ، وهما من الألفاظ المشتركة كالحيوان الواقع على أنواع مختلفة كالفرس والانسان وغيرهما فقوله تعالى :
( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله ) أي خصب وسعة وظفر ( وإن تصبهم سيئة ) أي جدب وضيق وخيبة وقال تعالى : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه ) وقوله تعالى :
( ما أصابك من حسنة فمن الله ) أي من ثواب ( وما أصابك من سيئة ) أي من عقاب ، والفرق

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست