responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 107


حبل : الحبل معروف ، قال عز وجل :
( في جيدها حبل من مسد ) وشبه به من حيث الهيئة حبل الوريد وحبل العاتق والحبل المستطيل من الرمل ، واستعير للوصل ولكل ما يتوصل به إلى شئ ، قال عز وجل :
( واعتصموا بحبل الله جميعا ) فحبله هو الذي معه التوصل به إليه من القرآن والعقل وغير ذلك مما إذا اعتصمت به أداك إلى جواره .
ويقال للعهد حبل ، وقوله تعالى : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) ففيه تنبيه أن الكافر يحتاج إلى عهدين : عهد من الله وهو أن يكون من أهل كتاب أنزله الله تعالى وإلا لم يقر على دينه ولم يجعل في ذمة . وإلى عهد من الناس يبذلونه له . والحبالة خصت بحبل الصائد جمعها حبائل ، وروى : " النساء حبائل الشيطان " والمحتبل والحابل صاحب الحبالة . وقيل وقع حابلهم على نابلهم ، والحبلة اسم لما يجعل في القلادة .
حتم : الحتم القضاء المقدر ، والحاتم الغراب الذي يحتم بالفراق فيما زعموا .
حتى : حتى حرف يجر به تارة كإلى ، لكن يدخل الحد المذكور بعده في حكم ما قبله ويعطف به تارة ويستأنف به تارة نحو :
أكلت السمكة حتى رأسها ورأسها ورأسها ، قال تعالى : ( ليسجننه حتى حين - وحتى مطلع الفجر ) ويدخل على الفعل المضارع فينصب ويرفع ، وفى كل واحد وجهان : فأحد وجهي النصب إلى أن ، والثاني كي . وأحد وجهي الرفع أن يكون الفعل قبله ماضيا نحو : مشيت حتى أدخل البصرة ، أي مشيت فدخلت البصرة . والثاني يكون ما بعده حالا نحو :
مرض حتى لا يرجون ، وقد قرئ : ( حتى يقول الرسول ) بالنصب والرفع وحمل في كل واحدة من القراءتين على الوجهين . وقيل إن ما بعد حتى يقتضى أن يكون بخلاف ما قبله نحو قوله تعالى : ( ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ) وقد يجئ ولا يكون كذلك نحو ما روى : " إن الله تعالى لا يمل حتى تملوا " لم يقصد أن يثبت ملالا لله تعالى بعد ملالهم .
حج : أصل الحج القصد للزيارة ، قال الشاعر :
* يحجون بيت الزبرقان المعصفرا * خص في تعارف الشرع بقصد بيت الله تعالى إقامة للنسك فقيل الحج والحج ، فالحج مصدر والحج اسم ، ويوم الحج الأكبر يوم النحر ، ويوم عرفة ، وروى العمرة الحج الأصغر .
والحجة الدلالة المبينة للمحجة أي المقصد المستقيم والذي يقتضى صحة أحد النقيضين ، قال تعالى ( قل فلله الحجة البالغة ) وقال ( لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا ) فجعل ما يحتج بها الذين ظلموا مستثنى من

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست