responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 103


المقتنيات مالا كان أو علما ، ويقال رجل جواد وفرس جواد يجود بمدخر عدوه ، والجمع الجياد ، قال الله تعالى : ( بالعشي الصافنات الجياد ) ويقال في المطر الكثير جود وفى الفرس جودة ، وفى المال جود ، وجاد الشئ جودة فهو جيد لما نبه عليه قوله تعالى :
( أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ) .
جأر : قال الله تعالى : ( فإليه تجأرون ) وقال تعالى : ( إذا هم يجأرون - لا تجأروا اليوم ) جأر إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات كالظباء ونحوها .
جار : الجار من يقرب مسكنه منك وهو من الأسماء المتضايفة فإن الجار لا يكون جارا لغيره إلا وذلك الغير جار له كالأخ والصديق ، ولما استعظم حق الجار عقلا وشرعا عبر عن كل من يعظم حقه أو يستعظم حق غيره بالجار ، قال تعالى : ( والجار ذي القربى والجار الجنب ) ويقال استجرته فأجارني ، وعلى هذا قوله تعالى : ( وإني جار لكم ) وقال عز وجل : ( وهو يجير ولا يجار عليه ) وقد تصور من الجار معنى القرب فقيل لمن يقرب من غيره جاره وجاوره وتجاور ، قال تعالى :
( لا يجاورونك فيها إلا قليلا ) وقال تعالى :
( وفى الأرض قطع متجاورات ) وباعتبار القرب قيل جار عن الطريق ثم جعل ذلك أصلا في العدول عن كل حق فبنى منه الجور ، قال تعالى : ( ومنها جائر ) أي عادل عن المحجة ، وقال بعضهم الجائر من الناس هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع .
جوز : قال تعالى : ( فلما جاوزه هو ) أي تجاوز جوزه ، وقال : ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ) وجوز الطريق وسطه وجاز الشئ كأنه لزم جوز الطريق وذلك عبارة عما يسوغ ، وجوز السماء وسطها ، والجوزاء قيل سميت بذلك لاعتراضها في جوز السماء ، وشاة جوزاء أي ابيض وسطها ، وجزت المكان ذهبت فيه وأجزته أنفذته وخلفته . وقيل استجزت فلانا فأجازني إذا استسقيته فسقاك ، وذلك استعارة . والحقيقة ما لم يتجاوز ذلك .
جاس : قال الله تعالى : ( فجاسوا خلال الديار ) أي توسطوها وترددوا بينها ويقارب ذلك جاسوا وداسوا ، وقيل الجوس طلب ذلك الشئ باستقصاء والمجوس معروف .
جوع : الجوع الألم الذي ينال الحيوان من خلو المعدة من الطعام ، والمجاعة عبارة عن زمان الجدب ، ويقال رجل جائع وجوعان إذا كثر جوعه .
جاء : جاء يجئ جيئة ومجيئا والمجئ كالاتيان لكن المجئ أعم لان الاتيان مجئ بسهولة والاتيان قد يقال باعتبار القصد وإن لم يكن منه الحصول ، والمجئ يقال اعتبارا بالحصول ، ويقال جاء في الأعيان والمعاني ولما

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست