responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 102


وقيل للذئبة التي ترضع ولد غيرها جهيزة جهل : الجهل على ثلاثة أضرب ، الأول :
وهو خلو النفس من العلم ، هذا هو الأصل ، وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضيا للأفعال الجارية على غير النظام . والثاني : اعتقاد الشئ بخلاف ما هو عليه . والثالث : فعل الشئ بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا كمن يترك الصلاة متعمدا ، وعلى ذلك قوله تعالى : ( قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ) فجعل فعل الهزو جهلا ، وقال عز وجل ( فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ) والجاهل تارة يذكر على سبيل الذم وهو الأكثر وتارة لا على سبيل الذم نحو : ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ) أي من لا يعرف حالهم وليس يعنى المتخصص بالجهل المذموم . والمجهل الامر والأرض والخصلة التي تحمل الانسان على الاعتقاد بالشئ خلاف ما هو عليه . واستجهلت الريح الغصن حركته كأنها حملته على تعاطى الجهل وذلك استعارة حسنة .
جهنم : اسم لنار الله الموقدة ، قيل وأصلها فارسي معرب ، وهو جهنام ، والله أعلم .
جيب : قال الله تعالى : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) جمع جيب .
جوب : الجوب قطع الجوبة وهي كالغائط من الأرض ثم يستعمل في قطع كل أرض ، قال تعالى : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) ويقال هل عندك جائبة خبر ؟ وجواب الكلام هو ما يقطع الجوب فيصل من فم القائل إلى سمع المستمع ، لكن خص بما يعود من الكلام دون المبتدأ من الخطاب ، قال تعالى :
( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ) والجواب يقال في مقابلة السؤال ، والسؤال على ضربين :
طلب المقال وجوابه المقال ، وطلب النوال وجوابه النوال ، فعلى الأول : ( أجيبوا داعي الله ) وقال : ( ومن لا يجب داعي الله ) وعلى الثاني قوله : ( قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ) أي أعطيتما ما سألتما ، والاستجابة قيل هي الإجابة وحقيقتها هي التحري للجواب والتهيؤ له ، لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها قال تعالى : ( استجيبوا لله وللرسول ) وقال : ( ادعوني أستجب لكم - فليستجيبوا لي - فاستجاب لهم ربهم - ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات - والذين استجابوا لربهم ) وقال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان - فليستجيبوا لي - الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) .
جود : قال تعالى : ( واستوت على الجودي ) قيل هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة وهو في الأصل منسوب إلى الجود ، والجود بذل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست