responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 33

قوله تعالى : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ)

[١٥٩٩٧] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ، عن عمرو ابن ثابت ، عن أبي جحدب ، عن أبي جهضم قال : أرى نبي الله صلى الله عليه وسلم كأنه متحير فسألوه ، عن ذلك؟ فقال : ولم ، ورأيت عدوي يلون أمتي بعدي فنزلت بعد ذلك (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ. ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ. ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ) فطابت نفسه.

[١٥٩٩٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، عن يزيد بن حازم قال : سمعت سليمان بن عبد الملك يخطب كل جمعة لا يدع أن يقول إنما أهل الدنيا فيها على وجل لم يمض بهم نية ، ولا تطمئن بهم دار حتى يأتي أمر الله ، وهم على ذلك وكذلك لا يبقى نعيمها ، ولا تؤمن فجعاتها ، ولا يبقى شيء سر أهلها ، ثم يتلو : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ. ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ. ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ)

قوله تعالى : (ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ)

[١٥٩٩٩] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى أنبأ أصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ. ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ) قال : هو أهل الكفر.

قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ)

[١٦٠٠٠] حدثنا أبي ثنا عمران بن موسى الطرسوسي ، أنبأ أبو زيد فيض بن إسحاق قال : سألت الفضيل بن عياض ، عن قول الله عز وجل : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ. ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ. ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ)؟ قال : قراءتها تفسيرها.

قوله تعالى : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ)

[١٦٠٠١] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ) ما أهلك الله من قرية إلا من بعد ما جاءتهم الرسل ، والحجة ، والبيان من الله ، ولله الحجة علي خلقه.

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست