[١٧٥٢١] عن
قتادة رضي الله عنه في قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) قال : شراؤه استحبابه وبحسب المرء من الضلالة أن يختار
حديث الباطل على حديث الحق وفي قوله : (وَيَتَّخِذَها
هُزُواً) قال : يستهزئ بها ويكذبها [١].
[١٧٥٢٢] عن
مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَيَتَّخِذَها
هُزُواً) قال : سبيل الله يتخذ السبيل هزوا [٢].
[١٧٥٢٣] عن أبي
أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا تبيعوا القينات ،
ولا تشتروهن ، ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت
هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) إلى آخر الآية [٣].
[١٧٥٢٤] عن ابن
عباس رضي الله عنهما (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) قال : هو الغناء وأشباهه [٤].
[١٧٥٢٥] عن
عطاء الخراساني رضي الله عنه (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) قال : الغناء والباطل [٥].
[١٧٥٢٦] عن
الحسن رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) في الغناء والمزامير [٦].
قوله تعالى : (جَنَّاتُ النَّعِيمِ)
آية ٦
[١٧٥٢٧] عن
مالك بن دينار رضي الله عنه قال : (جَنَّاتُ النَّعِيمِ) بين جنات الفردوس ، وبين جنات عدن وفيها جوار من ورد
الجنة. قيل : ومن يسكنه؟ قال :