responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 204

قوله تعالى : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) آية ٥٦

[١٧٠٠٠] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا محمد بن عبيد ، ثنا يزيد بن كيسان ، عن أبى حازم ، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه : قل : لا إله إلا الله أشهد لك بها ، عند الله يوم القيامة ، فقال : لو لا أن تعيروني قريش لأقررت عينك بها فأنزل الله : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) الآية.

[١٧٠٠١] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) قول محمد صلى الله عليه وسلم لأبي طالب : قل : كلمة الإخلاص أجادل بها ، عنك يوم القيامة ، قال : ابن أخي! ملة الأشياخ.

[١٧٠٠٢] حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس ، ثنا يزيد بن زيرع ، عن سعيد ، عن قتادة (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) قال : ذكر لنا أنها أنزلت في أبي طالب ، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، عند موته : أن يقول لا إله إلا الله كيما تحل له الشفاعة ، فأبى عليه.

[١٧٠٠٣] حدثنا أبى ثنا أبو سلمة ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم ، عن سعيد بن راشد قال : كان رسول قيصر جارا لي ، قال : كتب معي قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا ، فأتيته فدفعت الكتاب إليه فوضعه في حجرة ، ثم قال ممن الرجل؟ قلت : من تنوخ ، فقال : هل لك في دين أبيك إبراهيم الحنفية؟ قلت : إني رسول قوم وعلى دينهم حتى أرجع إليهم ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظر إلى أصحابه فقال : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ).

قوله تعالى : (وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ)

[١٧٠٠٤] ذكر ، عن عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا خلف ، ثنا عصام بن طليق ، عن سعيد بن أبى عروبة ، عن قتادة (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) يعني : أبا طالب (وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) يعني : العباس.

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست