نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 4 صفحه : 212
وروى عن الحسن
أنه قال : ما بين أن يخلق إلى أن يموت.
والوجه الثالث :
[٧٠٩٨] حدثنا
محمد بن يحيى ، أنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ،
قوله : (قَضى أَجَلاً
وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) ، يقول : أجل حياتك إلى يوم موتك ، وأجل موتك إلى يوم
تبعث ، وأنت بين أجلين من الله.
[٧٠٩٩] وروى عن
مجاهد ، وخالد بن معدان ، أنهما قالا : أجل البعث.
والوجه الرابع :
[٧١٠٠] حدثنا
يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، عن قيس ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن
عباس ، في قول الله : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى
عِنْدَهُ) ، قال : لا يعلمه إلا الله.
[٧١٠١] حدثنا
أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ،
قوله : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى
عِنْدَهُ) ، قال : الوقوف عند الله.
قوله : (ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ)
[٧١٠٢] أخبرنا
أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى ، قوله :
(ثُمَّ أَنْتُمْ
تَمْتَرُونَ) : تشكون.
[٧١٠٣] حدثنا
أبي ، ثنا الحكم بن موسى ، ثنا يحيى بن حمزة ، حدثني ثور ، عن خالد بن معدان ، (ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) يقول : في البعث.
الوجه الثاني :
[٧١٠٤] أخبرنا
العباس بن الوليد بن مزيد قراءة ، أخبرني ابن شعيب بن شابور ، أخبرني ابن المبارك
، عن الربيع بن أنس ، في قول الله : (ثُمَّ أَنْتُمْ
تَمْتَرُونَ) يعني : الشك والريبة في أمر الساعة.