نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 4 صفحه : 124
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) قالت : فأخرج رأسه من القبة وقال : يا أيها الناس
انصرفوا فقد عصمني الله [١].
[٦٦١٦] حدثنا
محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة
قوله : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ) أخبر الله نبيه إنه سيكفيه الناس ويعصمه منهم وأمره
بالبلاغ.
قوله تعالى : (مِنَ النَّاسِ)
[٦٦١٧] قرأت
على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف عن
مقاتل بن حيان قوله : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ) يعني ممن حولك من العرب كلها إنهم لا يصلون إليك ، فأمن
النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك.
قوله تعالى : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ)
آية ٦٨
[٦٦١٨] حدثنا
محمد بن يحيي ، ثنا أبو غسان زنيج ، ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق وحدثني محمد
بن أبي محمد قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن جارية وسلام بن مشكم
، ومالك بن الضيف ، ورافع بن حرملة. فقالوا يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم
ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة وتشهد أنها حق من الله قال : بلى ، ولكنكم أخذتم
وجحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس.
فتبرأت من أحداثكم. فقالوا : فإنا نأخذ ما في أيدينا فأنا على الهدى والحق ولا
نؤمن بك ولا نتبعك. فأنزل الله تعالى فيهم (قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ)
قوله تعالى : (حَتَّى تُقِيمُوا)
[٦٦١٩] أخبرنا
أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا اصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
يقول : في قوله : (حَتَّى تُقِيمُوا) تعملوا بما فيه.
[١] الحاكم ٢ / ٣١٣
قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٤٦ وقال هذا
حديث غريب ٥ / ٢٣٥.
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 4 صفحه : 124